اتهمت موسكو اليوم الأربعاء، لندن وواشنطن بمساعدة كييف في قصف مقرّ الأسطول الروسي في البحر الأسود بشبه جزيرة القرم الأسبوع الماضي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا :"ليس لدينا أدنى شكّ في أن الهجوم كان مخططًا له مسبقًا باستخدام وسائل الاستخبارات الغربية ومعدات الأقمار الصناعية التابعة لحلف شمال الأطلسي وطائرات الاستطلاع".
وأضافت زاخاروفا أنّ القصف نُفّذ "بتنسيق وثيق مع أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية".
ولم تردّ لندن وواشنطن بعد على الاتهامات الروسية.
والاثنين، أعلن الجيش الأوكراني قصف مقرّ البحرية الروسية في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم يوم الجمعة، مشيرًا إلى مقتل 34 ضابطًا بينهم قائد الأسطول فيكتور سوكولوف.
وأفاد الجيش الأوكراني حينها بأنّ "الهجوم وقع أثناء انعقاد اجتماع لقيادة البحرية الروسية ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الروس بينهم شخصيات قيادية رفيعة في الأسطول".
غير أن سوكوروف ظهر في صور وزّعتها وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء، بزيّ عسكري على شاشة كبيرة إلى جانب مسؤولين عسكريين كبار آخرين خلال مشاركتهم في اجتماع عبر الفيديو ترأسه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
كما نشرت الوزارة مقطع فيديو يُظهر سوكولوف على الشاشة عدة مرات دون أن يتكلّم.
بدورها، نشرت قناة "زفيزدا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو غير مؤرّخ على تيليغرام، يُظهر سوكوروف وهو يقول إنّ أسطول البحر الأسود "ينفّذ المهام التي حدّدتها القيادة".
