بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والخطوات المحتملة لوقف المواجهة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية بأن الرئيسين "تناولا في الاتصال الصراع والتوتر المتصاعد بالمنطقة والخطوات الواجب اتخاذها من أجل الحل"، وفق ما جاء في البيان.
مساعدات إنسانية إلى غزة
وأوضح الرئيس التركي أن "أنقرة تبذل جهودًا مكثفة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، مشددًا على ضرورة تجنب الخطوات التي تزيد من التوتر.
ولفت أردوغان إلى أن "الإقدام على خطوات إيجابية متبادلة من شأنه أن يحمل معه الحل الدائم".
ولليوم العاشر، تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة بالتزامن مع رفع وتيرة مداهمة قواتها لمدن ومخيمات الضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد 2808 فلسطينيين وإصابة 10950 آخرين، وفق بيانات رسمية.
ويأتي العدوان الإسرائيلي ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 من الشهر الجاري في عمق مستوطنات غلاف غزة، وأسفرت بحسب إسرائيل عن مقتل أكثر من 1300 شخص.
اجتماع مرتقب لمجلس الأمن
إلا أن تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر أصلًا منذ 17 عامًا، يزيد من معاناة السكان هناك البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.
وأمام هذا التصعيد المتواصل، قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوت في وقت لاحق من مساء اليوم الإثنين على مشاريع قرارات من جهات مختلفة بشأن العدوان.
ولم تعرف طبيعة القرارات التي ربما تساهم في جهود وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات جديدة في القضية الفلسطينية.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، دعا وزيرا خارجية مصر وفرنسا إلى إدخال المساعدات إلى غزة، وتمكين الرعايا الأجانب من مغادرة القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.
