يواجه الإعلام الغربي في الفترة الأخيرة، انتقادات واسعة لاصطفافه إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في تغطيته للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حيث وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 9700 شهيد.
فبينما تظاهر المئات مطالبين بتغيير السياسة التحريرية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" المؤيدة لإسرائيل، واتهم آخرون مراسلين بالانحياز الفاضح للاحتلال، فضّل صحافيون غربيون التضامن مع قضية غزة من جانبها الإنساني.
ومن بين هؤلاء، الصحافية الأميركية جازمين هيوز التي تعمل في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، التي أُجبرت على تقديم استقالتها من عملها، لتوقيعها على عريضة تتهم إسرائيل بمحاولة ارتكاب إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني.
وفي رسالة داخلية إلى موظفيها، برّرت الصحيفة الأميركية قرار الفصل بأنّه يأتي لمخالفة هيوز السياسة الداخلية لغرفة الأخبار.
تضامن مع صحافية نيويورك تايمز
وانتقد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قرار الصحيفة بإقالة هيوز، معلنين تضامنهم معها.
وكتبَ آشوك سوين على منصّة "إكس": "أُقيلت الكاتبة جازمين هيوز لأنّها قالت إنّ إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، أين الديمقراطية وحرية التعبير؟".
أما منى التهاوي، فشاركت العريضة التي وقّعت عليها هيوز، وطلبت من الجميع التوقيع عليها.
وكتب مروان بشارة: "الصحافية في نيويورك تايمز جازمين هيوز تستقيل لمعارضتها الحرب الإسرائيلية على غزة. هي بحقّ شجاعة وذات مبدأ".
أما عيسى علي، فغرّد قائلًا: "هذا بالفعل، ضريبة قول الحقيقة في الولاياتِ المتحدة".