الأحد 3 نوفمبر / November 2024

معركة أخرى في غزة.. الحطب وسيلة السكان لطهو طعامهم

معركة أخرى في غزة.. الحطب وسيلة السكان لطهو طعامهم

شارك القصة

يعد جمع الحطب في غزة بظل القصف الإسرائيلي مغامرة - وسائل التواصل
يعد جمع الحطب في غزة في ظل القصف الإسرائيلي مغامرة - وسائل التواصل
مع نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء والغاز، يلجأ سكان قطاع غزة إلى الحطب لطهو وجبات ساخنة تعينهم على الصمود، لكنّ الحطب أيضًا ينفد بسرعة مع استمرار القصف.

باتت الحياة معدومة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي دمر كل مناحي الحياة في القطاع المحاصر.

ولم يجد سكان قطاع غزة في ظل الظروف العصيبة التي يمرون بها سوى مواقد الحطب لطهو طعامهم في ظل انقطاع الوقود والمستلزمات الضرورية. وكان القطاع قبل العدوان يخضع لحصار منذ 17 عامًا.

ومع ذلك، فإن نار المواقد المستعرة ودخانها المتصاعد ربما يعدهما الاحتلال هدفًا عسكريًا. لكن لا خيار لسكان غزة، فهم مجبرون على المخاطرة، فلا وقود في القطاع الذي تفتك به الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي، مخلفًا أكثر من 9 آلاف شهيد.

مغامرة جمع الحطب في غزة

لكنّ المفارقة أنّ الحطب الذي يلجأ إليه سكان قطاع غزة لطهو وجبات ساخنة تعينهم على الصمود بات هو الآخر مهدّدًا، شأنه شأن الوقود مع انقطاع الكهرباء والغاز.

فالحطب أيضًا ينفد بسرعة مع استمرار القصف الإسرائيلي بالقنابل الحارقة والفسفورية التي أتت على الأحراش والبساتين.

وتحت أزيز مسيرات التجسس يغامر الأهالي في جمع الحطب، ويجرون أغصان أشجار تتساقط مثل البشر تحت قصف حرب إبادة قد يكونون هم وقودها.

وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فإنه جرى تهجير ما يقرب من 1.5 مليون شخص في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يقيم نصفهم تقريبًا في 149 من منشآتها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close