روّجت حسابات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مزيّف لامرأة ادعت أنّها ممرضة في مستشفى الشفاء، موجّهة اتهامات لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالاستيلاء على الأدوية ومنعها المرضى من مغادرة المستشفى.
ويندرج الفيديو في إطار تزييف إسرائيل المستمرّ للحقائق، بهدف التلاعب بالرأي العام العالمي لتبرير ما تقوم به من إبادة للمدنيين في قطاع غزة.
وأثار مقطع الفيديو موجة سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، أدت إلى حذف حساب تابع للموساد لهذا الفيديو.
بينما وجّهت منصة "إكس" تحذيرًا أشارت فيه إلى أنّ العاملين في مستشفى الشفاء لا يعرفون هذه المرأة، ولم يسبق لهم أن شاهدوها بينهم.
وذكرت "إكس" في بيان بأنّ اللكنة الإسرائيلية لهذه السيدة واضحة، خصوصًا عند نطقها حرفي "العين" و"الحاء".
أما المغرد ترافيس فتمنّى في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، أن يُقدّم الكيان أي الاحتلال الإسرائيلي أكاذيب أفضل احترافية، واقترح عليهم ساخرًا أن يُوظّفوا شخصًا عربيًا على الأقل للتمثيل.
أما الدكتور رائد السمهوري فاستغرب قائلًا: "معقول أن إسرائيل بقوتها وجبروتها وإبداعها غير قادرة على صوغ مقطع واحد متقن؟ انظر هذه البروباغندا البلهاء".
بدورها، سخرت عبير من الفيديو قائلة: "حتى قطتي تستطيع أن تقول إن هذه ليست لهجة فلسطينية!".
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها إسرائيل أكاذيب بشأن غزة، إذ وثقت منصات التحقّق من الأخبار عشرات الأكاذيب التي أطلقتها الحسابات الإسرائيلية "الرسمية" في وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الدعاية.