حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، اليوم الأحد، من أن التهجير القسري في قطاع غزة الذي تعرض لعدوان إسرائيلي، يهدّد حياة النساء الحوامل، حيث "يتركهن عالقات وغير قادرات على الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة".
وشدد الصندوق، في تدوينة على حسابه عبر منصة "إكس"، على "ضرورة أن تحصل النساء الحوامل على خدمات الرعاية الصحية لضمان سلامتهن وسلامة أطفالهن".
التهجير القسري في غزة يهدد حياة الحوامل
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين: "إن التهجير القسري في غزة يترك النساء الحوامل عالقات وغير قادرات على الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة".
وأمام ذلك واجهت الفلسطينيات الحوامل حالات إجهاض وولادة مبكرة، في قطاع غزة الذي لم تسلم فيه المستشفيات من القصف الإسرائيلي. وتعاني تلك النساء الحوامل من قلة الأسرّة والأطباء والرعاية الطبية الجيدة ما قبل وبعد الولادة.
ففي 17 من الشهر المنصرم، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ أكثرَ من خمسة آلاف سيدة حامل في الشهر الأخير، من أصل 50 ألفًا في قطاع غزة، يواجهن مخاطر بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفرضت إسرائيل على غزة حظرًا خانقًا تضمّن منع إدخال الوقود والغذاء والدواء، إبان العدوان الذي بدأ في السابع من الشهر الفائت، ما فاقم الأوضاع الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وبعد 48 يومًا من العدوان على غزة، دخلت في 24 من الشهر الجاري هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية.
وتضمن الاتفاق تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى كافة مناطق القطاع، الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.