أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اليوم الأحد عن قلق بلادها "البالغ" إزاء الوضع في قطاع غزة، مطالبة بـ"هدنة جديدة فورية ومستدامة".
وقالت كولونا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في تل أبيب: إن "الكثير من المدنيين قد قتلوا".
ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 18800 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 51 ألف آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار هائل في المباني والبنى التحتية وأزمة إنسانية متفاقمة.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أُبرم اتفاق هدنة إنسانية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال استمر لأيام وسمح بتبادل للأسرى وإدخال مساعدات إغاثية إلى غزة، قبل أن يعاود الجيش الإسرائيلي عدوانه مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
"دور هام وإيجابي"
وتوازيًا مع الحرب على القطاع الفلسطيني المحاصر، تشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلًا يوميًا للقصف مع الجيش الإسرائيلي.
وقد اعتبر كوهين خلال المؤتمر الصحفي مع وزيرة الخارجية الفرنسية، أن بإمكان باريس أداء "دور هام وإيجابي" لمنع اندلاع حرب في لبنان.
ومن المرتقب أن تزور كولونا بيروت غدًا الإثنين، بعدما أجّلت زيارتها التي كانت مقررة أمس السبت بسبب عطل تقني أصاب طائرتها بمطار باريس، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وتغريدة لوزارة الخارجية الفرنسية.
