أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني في محافظة كرمان، اليوم الخميس، أن لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وقوع إطلاق نار في المحافظة، مؤكدًا أن الأمن مستتب بشكل كامل وأن البرنامج المقرر لإحياء ذكرى قاسم سليماني مستمرة، وفق ما نقلت وكالة تسنيم للأنباء.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت خبرًا عن سماع صوت إطلاق نار في كرمان دون ذكر السبب.
دليل على وحشية أعداء إيران
ويأتي ذلك بعد يوم على وقوع انفجارين قرب مقبرة أثناء إحياء ذكرى اغتيال القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في محافظة كرمان. وأسفرا عن مقتل 84 شخصًا.
وأصدر الجيش الإيراني بيان بشأن الحادثة أكّد فيه أن "هذا العمل الإرهابي لن يؤثر على إرادة الإيرانيين في محاربة الإرهاب بل سيزيد من وحدتهم".
واعتبر البيان أن "استهداف كرمان دليل وحشية أعداء إيران وشدة حقدهم على الشعب الإيراني".
إثارة الاضطرابات في إيران
ولفت الجيش إلى أن "هدف هذا العمل الإرهابي هو إثارة الاضطرابات في إيران والانتقام من الشعب الإيراني المتعلق بقاسم سليماني".
وحذّر البيان من أن "على العدو أن يعلم بأن شعلة قاسم سليماني في قلب كل إيراني ومحب له ولأنه استطاع توحيد الجميع في جبهة مقاومة، وستحرق هذه الشعلة آمال العدو الشيطانية".
واعتبر أن "هذا العمل الإرهابي أثبت أن العدو غير قادر على تحمل الهزائم التي سببها له قاسم سليماني في حياته وبعد استشهاده". وأكّد البيان "أن الدماء التي سقطت في كرمان ستجعل الإيرانيين أكثر إصرارًا على معاقبة المجرمين".
كما أفاد رئيس جامعة العلوم الطبية في كرمان أنه تم إجراء كامل العمليات الجراحية لمصابي حادثة كرمان. كما خرج من المشافي إلى الآن نحو 30% منهم ويوجد 46 مصابًا في العناية المركزة بعضهم في حالة سيئة لإصابتهم بشظايا في الرأس جراء الانفجارين، بحسب رئيس الجامعة.
