منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم يتوقّف مغني الراب الأميركي بنجامين هاغرتي عن دعم القضية الفلسطينية.
هاغرتي (40 عامًا) المعروف فنيًا باسم ماكليمور، استمع لأغانيه عبر قناته الرسمية على "يوتيوب" وحدها، أكثر من 5.5 مليارات شخص.
أعلن ماكليمور تضامنه مع فلسطين عبر مشاهد عديدة، كان آخرها قبل يومين في حفله الذي حضره الآلاف وأُقيم في ولاية أريزونا الأميركية، حيث قفز ماكليمور بين الجمهور بمجرد رؤيته الكوفية الفلسطينية التي لوح بها بعد استعارتها من صاحبها.
ثم علّق عبر حسابه على إنستغرام: "تحية للشخص الذي أعطاني كوفية في أريزونا".
هذا الموقف ليس الأول لماكليمور، إذ شنّ نهاية العام الماضي هجومًا على إدارة بايدن، خلال حفل أحياه في مدينة سياتل بولاية واشنطن، حين ألقى قصيدة مؤيدة لفلسطين.
كما انتقد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وظهر موقف ماكليمور الداعم لغزة منذ الأيام الأولى من الحرب، حين تحدث خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين في واشنطن.