الجمعة 20 Sep / September 2024

مشروع قرار أميركي بمجلس الأمن حول غزة.. "حماس": سنواصل التفاوض

مشروع قرار أميركي بمجلس الأمن حول غزة.. "حماس": سنواصل التفاوض

شارك القصة

حذّرت الأمم المتحدة من أن ربع سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على شفا المجاعة
حذّرت الأمم المتحدة من أن ربع سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على شفا المجاعة - الأناضول
يسعى الوسطاء إلى التوصل لهدنة لمدة 6 أسابيع في غزة قبل رمضان، بما يتيح إجراء تبادل للأسرى وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء أنّها ستُواصل التفاوض عبر وسطاء للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقالت الحركة في بيان: "لقد أبدت حركة حماس المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعبنا غير أنّ الاحتلال لا زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا".

وأضاف البيان: "ستواصل الحركة التفاوض عبر الإخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب شعبنا ومصالحه".

ويأتي هذا البيان عقب ساعات من انتشار تقارير عن انتهاء المفاوضات، لكنّ قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية نقلت عن مصدر رفيع المستوى لم تسمه أنّ مباحثات القاهرة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة " تواجه مصاعب، لكنّها مستمرة، وأنّ جولة جديدة تجري اليوم الأربعاء".

ويسعى الوسطاء إلى التوصل لهدنة لمدة 6 أسابيع في غزة قبل رمضان، بما يتيح الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

مشروع قرار أميركي 

يأتي ذلك في وقت قدّمت فيه الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لدعم "وقف فوري لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع تقريبًا في غزة والإفراج عن جميع الرهائن".

وتُريد الولايات المتحدة أن يكون أي دعم من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار مرتبطًا بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم "حماس" في غزة.

وقالت الولايات المتحدة إنّها تُخطّط لإتاحة الوقت للمفاوضات الخاصّة بمشروع القرار ولن تتعجّل في التصويت عليه.

وأمس الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي جو بايدن: إنّ وقف إطلاق النار بات بيد "حماس" الآن، بعد أن وافق الإسرائيليون على مقترح وصفه بالمعقول.

وفيما يتعلق بإمكانية وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان، قال بايدن: "يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار. وإذا استمرت الحرب حتى شهر رمضان، فسيكون الأمر خطيرًا جدًا. ولهذا السبب نحاول جاهدين جدًا لتحقيق وقف إطلاق النار".

وتكثّف واشنطن ضغوطها على حليفتها إسرائيل لبذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، في وقت حذّرت الأمم المتحدة من أن ربع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على شفا المجاعة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close