الأحد 3 نوفمبر / November 2024

أكدا على الهدنة.. ملك الأردن والرئيس المصري يحذران من عملية رفح

أكدا على الهدنة.. ملك الأردن والرئيس المصري يحذران من عملية رفح

شارك القصة

أعاد الملك عبد الله والرئيس المصري التأكيد على "رفضهما أية محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة" - وكالة بترا
أعاد الملك عبد الله والرئيس المصري التأكيد على "رفضهما أية محاولة لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة" - وكالة بترا
أعرب ملك الأردن عن تقديره للجهود المستمرة التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس السيسي للتوصل لهدنة إنسانية في غزة.

أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، على ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، وحذرا من تنفيذ عملية عسكرية بمدينة رفح جنوب القطاع التي تهدد إسرائيل بشنها رغم كل التحذيرات الدولية.

وأجرى الرئيس المصري الإثنين، زيارة رسمية غير معلنة المدة، إلى العاصمة الأردنية عمان، وفق بيان للديوان الملكي.

دعوة لهدنة إنسانية في غزة

وذكر البيان أن الزعيمين أكدا على "ضرورة التوصل لهدنة إنسانية ووقف شامل لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت".

وشددا على "أهمية مواصلة الدفع باتجاه فتح المعابر البرية وإزالة جميع العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة بشكل عاجل وعلى المستوى المطلوب".

وبيّن الزعيمان، أن "الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يشهدها القطاع تتطلب تحركًا فوريًا من قبل المجتمع الدولي للحد من تفاقمها".

وتم التأكيد على "إدامة التنسيق الوثيق بين البلدين حيال مختلف التطورات"، بحسب بيان الديوان الملكي.

وأعرب ملك الأردن عن تقديره للجهود المستمرة التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس السيسي للتوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، وفق البيان ذاته.

وحذر الزعيمان من "خطورة استمرار الحرب على غزة، وأعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

وأعاد الملك عبد الله والرئيس المصري التأكيد على "رفضهما لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما".

وحذرا من العواقب "الخطيرة" لأي عملية عسكرية في رفح.

تحذيرات من عملية في رفح

وشدد الزعيمان على "ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجددا تأكيدهما على "وقوف الأردن ومصر إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على كامل حقوقه المشروعة، ومساندتهما لأية خطوات من شأنها تلبية تطلعاته".

وحتى اليوم الإثنين وطبقًا لمصادر طبية، فإن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ارتفعت إلى 32845 شهيدًا، بينما ارتفعت أعداد المصابين إلى 75392.

وتهدّد إسرائيل بشن عملية برية واسعة النطاق على مدينة رفح  الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود المغلقة مع مصر والتي تضاعف عدد سكانها خمس مرات مع لجوء أكثر من مليون ونصف نازح إليها بسبب الحرب. 

مراسم وداع شهداء ارتقوا الأحد الماضي خلال سلسلة غارات على منازل سكنية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة - الأناضول
مراسم وداع شهداء ارتقوا الأحد الماضي خلال سلسلة غارات على منازل سكنية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة - الأناضول

وتتذرع إسرائيل بحجة "القضاء" على حماس، متجاهلة نداءات العديد من الدول بما في ذلك حليفتها واشنطن من الإقدام على شن عملية عسكرية على رفح.

وكان نتنياهو قال في مؤتمر صحفي، مساء الأحد: "صادقنا على الخطط العملياتية الخاصة برفح، الجيش يستعد لإخلاء السكان ولتقديم المساعدات الإنسانية".

وأضاف نتنياهو: "سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس المتواجدة هناك لسبب واحد بسيط وهو أنه ليس هناك نصر دون دخول رفح".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close