الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

لدعمها تايوان.. الصين تتوعد الولايات المتحدة بـ"دفع الثمن"

لدعمها تايوان.. الصين تتوعد الولايات المتحدة بـ"دفع الثمن"

شارك القصة

وزير الخارجية الصيني يوجه تحذيرًا إلى الولايات المتحدة وتايوان (غيتي)
وزير الخارجية الصيني يوجه تحذيرًا إلى الولايات المتحدة وتايوان (غيتي)
لم تستبعد الصين يومًا اللجوء إلى استخدام القوة لفرض سيادتها على تايوان، حيث كثفت نشاطها العسكري قرب الجزيرة خلال الأشهر الأخيرة.

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة قد تضطر إلى دفع "ثمن باهظ" لدعمها تايوان، محذرًا في الوقت ذاته الجزيرة من أنها تواجه "وضعًا بغاية الخطورة".

وتعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها وكثّفت خلال العامين الماضيين الضغوط العسكرية والدبلوماسية لتأكيد مطالبها بالسيادة على الجزيرة مما أثار الغضب في تايبيه والقلق في واشنطن.

تحذير إلى واشنطن

وفي مقابلة مع التلفزيون الوطني ووكالة الصين الجديدة، اتهم وانغ يي واشنطن بالتشجيع على "استقلال" تايوان، الجزيرة التي تتمتّع بحكم ذاتي.

وحذر وزير الخارجية الصيني من أن "هذا لن يجعل تايوان في وضع بغاية الخطورة فحسب، بل يضع الولايات المتحدة أيضًا أمام ثمن باهظ".

ولم تستبعد الصين يومًا اللجوء إلى استخدام القوة لفرض سيادتها على تايوان، وفي الأشهر الأخيرة كثفت نشاطها العسكري قرب الجزيرة مع اختراق عدد قياسي من الطائرات منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع.

"تشويه سمعة" الصين

وواصلت واشنطن، من جانبها، دعمها لتسليح تايبيه وأرسلت اليها كبار المسؤولين، مما اثار استياء بكين التي تحظر أي اتصال رسمي بين الجزيرة والحكومات التي تقيم معها علاقات دبلوماسية.

واتهم وانغ الولايات المتحدة، من دون أن يسميها، باستخدام "حقوق الإنسان والديمقراطية لتشويه سمعة الصين والعديد من الدول النامية ومحاصرتها".

وقال منددًا: إنّ "الولايات المتحدة تثير باستمرار حوادث جديدة من أجل الإضرار بالعلاقات بين البلدين".

وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، فرضت السلطات الصينية عقوبات على 4 مسؤولين أميركيين بعد تعليقاتهم على وضع حقوق الإنسان والحرية الدينية في شينغيانغ.

كما فرضت واشنطن عقوبات على سياسيين وشركات صينية، وحظرت دخول الواردات من الإقليم الصيني، بسبب مخاوف تتعلق بالسخرة، وقررت مقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في فبراير/ شباط في بكين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close