استشهد عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون ليل السبت - الأحد، في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في إطار الحرب المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
فقد استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل بينهم طفل، وجُرح آخرون بعد استهداف الاحتلال شقة سكنية في حي الدرج بمدينة غزة.
وفي وسط قطاع غزة، استهدف القصف الإسرائيلي منزلًا في مخيم المغازي، ومنزلًا في منطقة الدعوة شرق مخيم النصيرات، ومناطق شرقي مدينة دير البلح.
وفي جنوب القطاع، تُواصل دبابات الاحتلال قصفها المدفعي على وسط وشمالي مدينة رفح.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية مخيم الشابورة وحي عريبة بالمدينة ذاتها.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمرّ على قطاع غزة، إلى 36801 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و83680 جريحًا، في حصيلة غير نهائية إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
ما علاقة الرصيف البحري بعملية النصيرات؟
من جهته، نفى الجيش الأميركي فجر اليوم الأحد، تقارير تحدّثت عن استخدام الرصيف البحري في العملية التي نفّذتها إسرائيل السبت لاستعادة 4 أسرى في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، معتبرة أنّ أي ادعاء من هذا القبيل غير صحيح.
وأشار البيان إلى أنّ الجيش الإسرائيلي استخدم المنطقة الواقعة جنوب الرصيف في عمليته العسكرية لاستعادة الأسرى، مشدّدة على أنّ الرصيف المؤقت أنشئ على شاطئ غزة بهدف المساعدة في نقل المساعدات إلى القطاع فقط.
وتحدّثت تقارير عن دخول القوات الإسرائيلية لاستعادة الأسرى في غطاء إنساني عبر سيارات مساعدات إلى المخيم، قادمة من الرصيف البحري العائم.
وأظهرت لقطات فيديو السبت لحظة إجلاء جيش الاحتلال للمحتجزين الأربعة الذين أعلن استعادتهم من مخيم النصيرات، من أمام الرصيف البحري الأميركي.
من جهته، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إنّ ما وصفها بـ "خلية المختطفين الأميركية في إسرائيل" ساعدت في إعادة المحتجزين الإسرائيليين الأربعة.
بدورها، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤول أميركي لم تسمه، قوله إنّ خلية أميركية في إسرائيل شاركت في العملية مع القوات الإسرائيلية، مضيفًا أنّ الخلية الأميركية هي عبارة عن فريق موجود لدعم إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، بجمع المعلومات حول المحتجزين.
كما أعلنت "سنتكوم" في بيان ثانٍ، استئناف إيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة عبر الرصيف المؤقت الذي بنته الولايات المتحدة على ساحل القطاع وتضرر بسبب عاصفة في نهاية مايو/ أيار الماضي.
والجمعة الماضي، أعلن الجيش الأميركي أنّه أعاد الرصيف العائم المخصص لإدخال المساعدات إلى شاطئ غزة، بعد تعرض هيكله لأضرار بسبب عاصفة وإصلاحه في ميناء إسرائيلي قريب.