الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مؤتمر غزة للاستجابة الطارئة.. واشنطن تعلن تقديم 400 مليون دولار

مؤتمر غزة للاستجابة الطارئة.. واشنطن تعلن تقديم 400 مليون دولار

شارك القصة

أشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن "جميع دول العالم أيدت مقترح وقف إطلاق النار في غزة" - غيتي
أشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن "جميع دول العالم أيدت مقترح وقف إطلاق النار في غزة" - غيتي
شدّد بلينكن على أن "الخطوة الوحيدة الأكثر فعالية التي يمكننا اتخاذها لمواجهة التحديات الإنسانية في غزة هي التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار".

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستقدم مساعدات جديدة للفلسطينيين بقيمة 404 ملايين دولار، في وقت اعتبر فيه ملك الأردن عبد الله الثاني، أن "الضمير المشترك يتعرض للاختبار بسبب الكارثة في قطاع غزة".

وقال بلينكن في كلمته خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر غزة للاستجابة الطارئة، المنعقد بمنطقة البحر الميت بالأردن: "أعلن اليوم عن مساعدات إضافية للفلسطينيين بقيمة 404 ملايين دولار".

وأضاف الوزير الأميركي: "البعض أعرب عن قلقه من المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة، بما في ذلك دول لديها القدرة على العطاء الجزيل، والتي لم تعطِ إلا القليل أو لا شيء أحيانًا".

كما شدّد بلينكن على أن "الخطوة الوحيدة الأكثر فعالية التي يمكننا اتخاذها لمواجهة التحديات الإنسانية في غزة هي التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار".

ومضى بلينكن الذي تقدم بلاده دعمًا مطلقًا لإسرائيل في حرب الإبادة على غزة يقول: "نعلم أن جميع المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون في غزة ليسوا أرقامًا أو نكرة بل بشر".

بلينكن: بانتظار رد حماس

وراح يقول: "على إسرائيل اتخاذ مزيد من الإجراءات لخفض عدد القتلى المدنيين وحماية المنشآت المدنية".

وخلال كلمته أشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن "جميع دول العالم أيدت مقترح وقف إطلاق النار في غزة ونحن بانتظار رد حماس"، في إشارة إلى القرار الذي تبنّاه مجلس الأمن الدولي مساء أمس الإثنين بناء على مقترح أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي والذي قال إنه "إسرائيلي".

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، لـ"العربي"، أن الحركة أبدت تجاوبًا وإيجابية تجاه كل الأفكار المطروحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا في الوقت نفسه على أن حماس مستعدة "لصفقة عادلة لتبادل الأسرى".

وعقب جلسة مجلس الأمن، أعلنت حماس استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة (مع إسرائيل) بشأن تطبيق المبادئ التي نص عليها قرار مجلس الأمن، وأهمها "وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل من القطاع وعودة النازحين ورفض أي تغيير ديمغرافي".

وبمشاركة دولية واسعة، انطلقت ظهر الثلاثاء، الجلسة الرئيسية لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالبحر الميت.

وإلى جانب الأردن، يشارك في تنظيم المؤتمر مصر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ويحضره رؤساء دول وحكومات وممثلو منظمات دولية.

ملك الأردن: "الضمير المشترك يتعرض للاختبار بسبب غزة"

في سياق متصل، قال ملك الأردن عبد الله الثاني، إن "الضمير المشترك يتعرض للاختبار بسبب الكارثة في غزة"، ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر..

وقال الملك عبد الله: "نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية، إن ضميرنا المشترك يتعرض للاختبار الآن بسبب الكارثة في غزة، إن إنسانيتنا ذاتها على المحك".

وأضاف ملك الأردن أن "الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب بدرجة كبيرة، إذ يواجه إيصال المساعدات عقبات على جميع المستويات، ولا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار، كما لا يمكنها أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف".

وشدّد العاهل الأردني على أن: "أهل غزة لا يتطلعون إلينا من أجل الكلام المنمق والخطابات، بل إنهم يريدون إجراءات فعلية على أرض الواقع، وهم بحاجة لذلك الآن".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 37164، والإصابات إلى 84832 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، على ما أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close