الثلاثاء 1 أكتوبر / October 2024

"وقف الحرب على غزة حماقة".. سموتريتش يرفض مواصلة المفاوضات

"وقف الحرب على غزة حماقة".. سموتريتش يرفض مواصلة المفاوضات

شارك القصة

 زعم سموتريتش أن "حماس تنهار وتستجدي وقف إطلاق النار" - الأناضول
زعم سموتريتش أن "حماس تنهار وتستجدي وقف إطلاق النار" - الأناضول
إلى جانب سموتريتش، يعارض بن غفير ونتنياهو إنهاء حرب غزة بينما يتواصل غضب الشارع الإسرائيلي المطالب بصفقة مع حماس.

عارض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الإثنين، التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة، معتبرًا أن وقف الحرب على القطاع الآن هو "حماقة".

وأدلى سموتريتش بهذه التصريحات في وقت يواصل فيه مسؤولون إسرائيليون محادثات عبر وسطاء مع "حماس" في مصر، من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

سموتريتش يرفض اتفاق تبادل الأسرى

في التفاصيل، فقد زعم زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف في منشور على منصة "إكس"، أن "حماس تنهار وتستجدي وقف إطلاق النار".

ووفق تعبير سموتريتش، فإن "التوقف الآن، قبل النهاية مباشرة، والسماح لها (حماس) بالتعافي لقتالنا مرة أخرى، هو حماقة لا معنى لها من شأنها أن تقضي على إنجازات الحرب التي تم تحقيقها بالكثير من الدماء".

وتابع الوزير اليميني المتطرف محرضًا على مواصلة الحرب: "يجب أن نستمر حتى النصر!"، وفق ما كتب.

وإلى جانب سموتريتش، يعارض كل من وزير الأمن القومي وزعيم حزب "القوة اليهودية" إيتمار بن غفير، التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة.

بدوره، يخشى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انهيار حكومته إذا غادرها سموتريتش وبن غفير، في حال أبرم اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار.

مواصلة المباحثات في القاهرة

بالتوازي، غادر اليوم الإثنين وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار إلى مصر لمواصلة مباحثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، وفق ما قلت صحيفة "هآرتس" العبرية.

من جهتها، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن نتنياهو دعا أمس الأحد رؤساء مؤسسة الأمن "لإجراء مناقشة خاصة بشأن صفقة الرهائن".

وبحسب الهيئة، "أثارت مصادر في المؤسسة مخاوف من أن نتنياهو سيمتنع عن المضي قدمًا في الصفقة خوفًا من حل الحكومة".

ويأتي ذلك، بعدما ادعى مكتب نتنياهو في بيان أمس الأحد أن "موقف رئيس الوزراء الثابت ضد محاولة وقف عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح هو الذي دفع حماس إلى الدخول في المفاوضات".

وتابع البيان: "يواصل رئيس الوزراء إصراره على المبادئ التي وافقت عليها إسرائيل بالفعل: أولًا، أي اتفاق سيسمح لإسرائيل باستئناف القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب، وثانيًا، لن يكون هناك تهريب أسلحة إلى حماس من مصر إلى حدود غزة".

وتابع: "ثالثًا لن تكون هناك عودة لآلاف المسلحين إلى شمال قطاع غزة، ورابعًا ستقوم إسرائيل بزيادة عدد المحتجزين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم" من غزة".

غضب الإعلام الإسرائيلي

ومن القدس المحتلة، نقل مراسل التلفزيون العربي أحمد دراوشة أن  وسائل إعلام إسرائيلية ادعت أن مباحثات القاهرة تهدف إلى تحديد هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، بالإضافة إلى ترتيبات أمنية أخرى تتعلق بمعبر رفح وسيطرة الاحتلال على الشق الفلسطيني منه، ومطالبة مصر بانسحاب القوات الإسرائيلية منه.

أما الاجتماع الأهم هذا الأسبوع فسيعقد في العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيكون رفيع المستوى مع مشاركة رئيس جهاز الـ"سي أي إي" الأميركي من أجل الضغط للتوصل إلى صفقة خلال الفترة المقبلة، وفق دراوشة.

من جهة ثانية، لفت مراسلنا إلى أن البيان الذي أصدره نتنياهو بالأمس والذي يكشف إضافة شرط تفتيش الفلسطينيين العائدين إلى شمال القطاع، أثار غضبًا واسعًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

فجميع الصحف التي صدرت صباح هذا اليوم في إسرائيل، عبّرت عن غضبها في افتتاحياتها وفي مقالات الصحفيين المركزيين فيها من هذا الشرط، لدرجة أن بعضها اتهم رئيس وزراء الاحتلال بعرقلة الصفقة وأن جلّ ما يهمه هو المماطلة خلال الفترة المقبلة لمنع إسقاط حكومته.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close