واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على قطاع غزة في اليوم الـ289 من حربها المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مرتكبة مجازر جديدة في المنطقتين الوسطى والجنوبية، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 60 شهيدًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأفاد مراسل "التلفزيون العربي" في دير البلح أحمد البطة، باستشهاد 19 فلسطينيًا وجرح العشرات بغارات للاحتلال على خانيونس ومخيمَي البريج والنصيرات فجر اليوم الأحد.
ففي وسط القطاع، استشهد 11 فلسطينيًا على الأقل بينهم نساء وأطفال، وأُصيب آخرون إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في مخيمي البريج (7 شهداء) والنصيرات (4 شهداء).
أما في جنوب القطاع، فقد استشهد 7 فلسطينيين على الأقل وأُصيب آخرون، بعد قصف طيران الاحتلال منشأة تجارية تؤوي نازحين في منطقة "الرميضة" شرق خانيونس.
ورجّحت مصادر طبية ارتفاع عدد الشهداء، مع وجود مفقودين تحت الأنقاض في ظل ضعف الإمكانيات والقدرات لانتشالهم.
خسائر الاحتلال
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة خلال معارك في جنوب قطاع غزة المحاصر.
بدورها، تحدّثت مواقع إسرائيلية عن إصابة 4 جنود أحدهم بجروح خطيرة، خلال المعارك الدائرة في رفح جنوبي القطاع.
سياسيًا، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر قولها إنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرّر عقد اجتماع مع الوفد المفاوض في مفاوضات تبادل الأسرى قبل ساعات من سفره إلى الولايات المتحدة.
من جهته، قال وزير الخارجية الإٍسرائيلي يسرائيل كاتس: "لا يجوز وقف الحرب على قطاع غزة قبل إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في القطاع"، وفق تعبيره.
وأضاف: "لا يُمكن وقف الحرب قبل القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس وتحقيق الأمن في غلاف غزة".
وتظاهر آلاف الإسرائيليين أمس السبت، في عدة مدن للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، وإجراء انتخابات مبكرة.
ورفع المتظاهرون لافتات تتّهم نتنياهو "بعدم الاهتمام بحياة الأسرى المحتجزين في غزة".
