قبلت لجنة الانتخابات في الجزائر ملفات 3 مرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر/ أيلول المقبل، فيما رفضت 13 ملفًا.
ففي مؤتمر صحفي، قال رئيس لجنة الانتخابات محمد شرفي: "إن سلطة الانتخابات استقبلت 16 ملفًا للراغبين في الترشح حتى 18 يوليو/ تموز الجاري". وأضاف أنها "بعد معالجة جميع الملفات ومداولات مجلسها، انتهت إلى قبول ملفات 3 مترشحين، ورفض 13 ملفًا".
وأفاد بأن من جرى قبول ملفاتهم هم: الرئيس عبد المجيد تبون الذي قرر الترشح لولاية رئاسية ثانية، ويوسف أوشيش الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، وعبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم.
وبحسب شرفي، فقد سلّمت سلطة الانتخابات قراراتها الخاصة بملفات المترشحين، صبيحة الخميس، للمحكمة الدستورية التي ستتولى بدورها دراستها واعتماد القائمة النهائية بأسماء المرشحين ونشرها في الجريدة الرسمية في غضون 7 أيام أي حتى 3 أغسطس/ آب المقبل.
كما تنظر المحكمة الدستورية في طعون من رفضت ملفاتهم بحال تقدمهم بها.
حملة الدعاية تنطلق منتصف أغسطس
وستنطلق الحملة الدعائية للرئاسيات في 15 أغسطس/ آب المقبل وفقًا للآجال الزمنية المحددة قانونًا لسير العملية الانتخابية.
وكان الرئيس تبون قد قرّر في مارس/ آذار الماضي، تبكير موعد الانتخابات الرئاسية إلى 7 سبتمبر/ أيلول، معللًا الأمر بأسباب "تقنية"، وهو ما يعني تقديمها 3 أشهر عن موعدها المقرر في ديسمبر/ كانون الأول.
وفي الجزائر، يلزم قانون الانتخابات كل راغب في الترشح بجمع حد أدنى من استمارات الاكتتاب الفردي يقدر بـ 600 استمارة من توقيع منتخبين في مجالس بلدية أو ولائية أو البرلمان، و50 ألف استمارة موقعة من مواطنين في 29 محافظة.
وتبون الذي تنتهي ولايته الأولى في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، انتُخب في 2019 خلفًا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال بعد تعرضه لضغط من الجيش وحركة الاحتجاج الشعبي. وتوفي بوتفليقة في سبتمبر 2021.