الأحد 15 Sep / September 2024

الحصار يطوّق آمالهم بالشفاء.. مصابو ومرضى غزة ينتظرون السفر للعلاج

الحصار يطوّق آمالهم بالشفاء.. مصابو ومرضى غزة ينتظرون السفر للعلاج

شارك القصة

مصابون وجرحى ومرضى في غزة ينتظرون السماح لهم بالخروج من القطاع لاستكمال العلاج - رويترز
مصابون وجرحى ومرضى في غزة ينتظرون السماح لهم بالخروج من القطاع لاستكمال العلاج - رويترز
تسوء حالة الجرحى في غزة بسبب عدم وجود خدمات مناسبة بعد تدمير المرافق الطبية، فضلًا عن الحصار الإسرائيلي المستمر.

لا تزال الفلسطينيتان ديما وريما تعيشان صدمة استشهاد ستة من أفراد عائلتهما.

صاروخ إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة؛ لم تنجُ منه الشقيقتان، حيث أصيبتا بحروق وجروح وكسور شديدة وتتلقيان العلاج في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

تقول الأخت الأولى: "كنا ساجدين، نصلي صلاة العشاء، فظهر لون أحمر وأسود، ولم أعد من بعدها قادرة على رؤية شيء. وفهمت لاحقًا أننا تعرضنا للقصف".

أصيبت العائلة بحروق بالغة من الدرجة الثالثة وبسب عدم وجود العلاج المناسب، فقدت أفرادها تدريجيًا بينما تكافح الشقيقتان للبقاء على قيد الحياة.

وتعيش الطفلتان ظروفًا صعبة وتتمنيان السفر لتلقي العلاج، لكن إغلاق إسرائيل لمعبر رفح منذ مايو/ أيار الماضي يحول دون تحقيق ذلك.

حلم بالسفر للعلاج

كما تقول الأخت الثانية: "أحلم بالسافر لتلقي العلاج خارج غزة، مؤكدة أن من حقها تلقي العلاج والوقوف على قدميها من جديد مرة أخرى".

وفي المستشفى ذاته توجد الطفلة سيلا، التي أُصيبت بجروح خطرة بقصف إسرائيلي على مدرسة خديجة في دير البلح، ما أدى أيضًا إلى كسور في جمجمتها وأضرار في عينيها.

وتسوء حالتها بسبب عدم وجود خدمات مناسبة بعد تدمير المرافق الطبية، فضلًا عن الحصار الإسرائيلي المستمر الذي يفرض قيودًا على الإمدادت الصحية.

ويؤكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي أن الهجمات الإسرائيلية تحدث بوتيرة متزايدة في غزة. 

ومن جانبه، يطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات والسماح بنقل المرضى للعلاج في الخارج.

فمن سافر عدد محدود جدًا، بينما جرحى ومرضى يستشهدون يوميًا في غزة.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
تغطية خاصة
Close