الخميس 21 نوفمبر / November 2024

طوفان الأقصى.. نشر مقتطفات من نتائج التحقيقات الإسرائيلية بأحداث 7 أكتوبر

طوفان الأقصى.. نشر مقتطفات من نتائج التحقيقات الإسرائيلية بأحداث 7 أكتوبر

شارك القصة

أظهرت التحقيقات الداخلية الأولية أن قادة فرقة غزة أبدوا تذمرًا من الفوضى المتصاعدة على طول السياج - الأناضول
أظهرت التحقيقات الداخلية الأولية أن قادة فرقة غزة أبدوا تذمرًا من الفوضى المتصاعدة على طول السياج - الأناضول
تحاول قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد مرور عام على عملية "طوفان الأقصى" استيعاب ما حصل وإعادة دراسته والتحقيق في مجرياته ونتائجه الكارثية.

قالت القناة 12 الإسرائيلية، في تقرير بثته بمناسبة السنة الأولى على عملية "طوفان الأقصى"، إن التحقيقات في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أظهرت أن قادة فرقة غزة أبدوا امتعاضهم من الوضع على الحدود لدى زيارة رئيس الأركان للفرقة يوم 12 سبتمبر/ أيلول، قبل نحو شهر من عملية المقاومة. 

ودخلت عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلن القائد العام لكتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها في 7 أكتوبر 2023، عامها الأول.

وجاءت العملية ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.

وقالت تقارير إعلامية عبرية حينها، إن المقاومة الفلسطينية أثبتت كم يبدو الهجوم سهلًا على إسرائيل صبيحة ذلك اليوم، لا سيما وأن ساعات الهجوم الستة المتواصلة أظهرت فشل جيش الاحتلال بالقيام بما يروج له بأن "أقدس مهمة له" هي حماية حياة الإسرائيليين. 

وتجاوز مئات المقاتلين الفلسطينيين صبيحة 7 أكتوبر، الحواجز والسواتر وكل الإجراءات الأمنية المعقدة التي يعتمدها الجيش الإسرائيلي، وعبروا إلى مستوطنات غلاف غزة.

كما تجازو عشرات آخرون الخرسانات المعقدة عبر الجو، بطائرات شراعية لا يتجاوز ثمنها بضع مئات من الدولارات، محدثين زلزالًا أمنيًا. 

وتحاول قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد مرور عام على عملية "طوفان الأقصى" استيعاب ما حصل، وإعادة دراسته، والتحقيق في مجرياته ونتائجه الكارثية الأمنية على إسرائيل. 

ما قبل الطوفان

وأظهرت التحقيقات الداخلية الأولية أن قادة فرقة غزة أبدوا تذمرًا من الفوضى المتصاعدة على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة قبل تاريخ العملية.

ووصف أولئك القادة شاحنات كانت تسير بمحاذاة السياج بالمشبوهة، وقدموا رسمًا بيانيًا يبرز تنامي تدريبات كتائب القسام، لرئيس هيئة الأركان قبل نحو شهر من العملية، في زيارة له. 

من جانبه، رد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، على كل التخوفات حينها بالقول إن حركة "حماس" مردوعة، وفق التقارير العبرية، لكن هذا لا يمنع أن على القوات الموجودة الاستعداد لحدث مفاجىء، وفق ما تقول التحقيقات التي أشارت إلى أنه رغم المؤشرات المقلقة حينها، فإن الجيش اتخذ قرارًا مفاجئًا بتخفيض القوات المنتشرة على الحدود. 

كذلك، قالت التحقيقات الأولية الإسرائيلية إن مقاتلي "القسام" أحدثوا حينها 120 ثغرة في السياج الحدودي، عبروا من خلالها إلى مستوطنات غلاف غزة، وزعمت أنه لم يكن أمامهم سوى بضع مئات من جنود جيش الاحتلال، معظمهم كانوا بملابس النوم.

وأضافت التحقيقات أنه في الوقت الذي كان من المفترض فيه أن تتمركز 3 كتائب من المشاة وكتيبة مدرعة على الحدود مع غزة، كانت شعبة العمليات في جيش الاحتلال قد قررت السماح لنحو ثلث القوات الذهاب إلى منازلهم، علاوة على إعادة أكثر من نصف القوة الموجودة هناك إلى المنازل خلال عطلة يوم السبت. 

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
تغطية خاصة
Close