الجمعة 20 Sep / September 2024

العراق.. تدمير طائرتين مفخختين حاولتا استهداف قاعدة عين الأسد

العراق.. تدمير طائرتين مفخختين حاولتا استهداف قاعدة عين الأسد

شارك القصة

يُعتبر هذا الهجوم هو الثاني خلال أقلّ من يومين (أرشيف-غيتي)
هذا الهجوم هو الثاني خلال أقلّ من يومين (أرشيف - غيتي)
يُعد هذا الهجوم الثاني خلال أقلّ من يومين، بعد هجوم مماثل الإثنين تزامن مع الذكرى الثانية لمقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

أُحبط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين اليوم الثلاثاء، حاولتا استهداف قاعدة عسكرية عراقية تضمّ قوات للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم "الدولة" بقيادة واشنطن، بحسب تصريحات لمسؤول في التحالف، مشيرًا إلى أنه تمّ إسقاط المسيرتين.

وقال المسؤول إن "القدرات الدفاعية في قاعدة عين الأسد العراقية قامت... بتدمير طائرتين مسيرتين مفخختين هذا الصباح"، لافتًا إلى أن "محاولة الهجوم لم تكن ناجحة، ولا يوجد ضحايا".

وأضاف: "نحافظ على حضور بالحدّ الأدنى في القواعد العراقية، لم يعد للتحالف قواعد خاصة في العراق".

ويُعد هذا الهجوم الثاني خلال أقلّ من يومين، بعد هجوم مماثل الإثنين تزامن مع الذكرى الثانية لمقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بضربة أميركية في مطار بغداد.

والإثنين، تعرّض مركز دبلوماسي أميركي في مطار بغداد يضمّ قوات استشارية من التحالف الدولي، لهجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين تمّ إحباطه أيضًا.

وكان سليماني مسؤولًا عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني وأحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية للجمهورية الإسلامية. وقضى مع نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بضربة نفذتها طائرة أميركية مسيّرة بعيد خروجهما من مطار بغداد في الثالث من يناير/ كانون الثاني 2020.

عشرات الهجمات

ومنذ اغتيال سليماني والمهندس، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق، بصواريخ أو طائرات مسيرة أحيانًا، بينها محيط السفارة الأميركية في العراق، وقواعد عسكرية عراقية تضمّ قوات من التحالف الدولي، مثل عين الأسد في غرب البلاد، أو مطار أربيل في الشمال.

وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الفائت، أعلن العراق بشكل رسمي انتهاء وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط، تطبيقًا لاتفاق تم الإعلان عنه في يوليو/ تموز في واشنطن على لسان الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

ويبقى في العراق نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف. وتقدم هذه القوات الاستشارات والتدريب منذ صيف 2020 للقوات العراقية، فيما غادرت البلاد غالبية القوات الأميركية التي أرسلت إلى العراق عام 2014 كجزء من التحالف الدولي في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.       

تابع القراءة
المصادر:
وكالات