السبت 16 نوفمبر / November 2024

"إبادة جماعية".. تقرير حقوقي: إسرائيل تعتقل 200 سيدة وطفل من غزة

"إبادة جماعية".. تقرير حقوقي: إسرائيل تعتقل 200 سيدة وطفل من غزة

شارك القصة

الأورومتوسطي: "تقديرات أولية تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف حالة اعتقال بغزة - إكس
الأورومتوسطي: "تقديرات أولية تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف حالة اعتقال بغزة - إكس
قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن اللائق إن الترحيل القسري لسكان غزة "إبادة جماعية" والدول التي تنوي استقبالهم سترتكب "جريمة" دعم هذه الإبادة.

أفادت التقديرات الأولية للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، باعتقال الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 200 سيدة وطفل من قطاع غزة من أصل ما يزيد عن 3 آلاف حالة اعتقال مُسجلة.

وقال المرصد (مقره جنيف)، في بيان اليوم الأربعاء: "تقديرات أولية تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف حالة اعتقال، بينهم ما لا يقل عن 200 امرأة وطفل، لا توجد أي معلومات رسمية عن مواقع احتجازهم أو الظروف والتهم الموجهة لهم".

وأضاف المرصد أن عدم وجود "إحصائيات دقيقة لعدد المعتقلين من غزة حتى هذا اليوم، وذلك نظرًا لحوادث الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع، فضلًا عن صعوبة تلقي البلاغات بسبب تشتت العائلات وانقطاع الاتصالات والإنترنت شبه الدائم".

"اختطاف ضابط إسرائيلي لرضيعة فلسطينية"

وأشار المرصد إلى خطورة حادث "اختطاف ضابط إسرائيلي لرضيعة فلسطينية من داخل منزلها في قطاع غزة، بعد مقتل أفراد عائلتها في غارة إسرائيلية".

وأعرب المرصد عن "خشيته وقلقه البالغ بألا تكون حادثة الرضية حالة منفردة"، لافتًا إلى أن شهادات كان قد تلقاها أشارت إلى "احتجاز ونقل أطفال فلسطينيين دون معرفة مصيرهم لاحقًا".

وطالب الأورومتوسطي، المجتمع الدولي، بـ"إلزام إسرائيل بتسليم الطفلة التي أقر الضابط الإسرائيلي باختطافها، ولا يعرف مصيرها أو مكانها حتى الآن، والكشف عن كافة حالات الخطف والنقل القسري التي ارتكبت ضد أطفال فلسطينيين، وتسليمهم إلى عائلاتهم فورًا".

والثلاثاء، قدم الجيش الإسرائيلي معلومات تتناقض مع رواية أحد جنوده بشأن اختطاف رضيعة فلسطينية من منزل في قطاع غزة.

وقال الجيش إنه "بعد الفحص الذي أجري بالموضوع لم يتم أخذ أية رضيعة فلسطينية من غزة إلى داخل إسرائيل".

والأحد، كشف الجندي شاحار مندلسون عن حادثة الخطف خلال حديثه لإذاعة الجيش، نقلًا عن صديقه الضابط في لواء غفعاتي، هارئيل إيتاخ الذي قتل بمعارك شمال قطاع غزة في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وردًا على سؤال بشأن الرضيعة الفلسطينية، قال مندلسون: "لقد تحدث إيتاخ مع أحد الأصدقاء خلال فترة خدمته في غزة، وقال له إنه في أحد المنازل التي دخل إليها سمع صوت بكاء رضيعة، وإنه قرر إرسالها إلى إسرائيل".

مقرر أممي: الترحيل القسري لسكان غزة إبادة جماعية

في غضون ذلك، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن اللائق بالاكريشنان راجاغوبال إن الترحيل القسري لسكان غزة "إبادة جماعية" والدول التي تنوي استقبالهم سترتكب "جريمة" دعم هذه الإبادة.

وأوضح راجاغوبال في منشور عبر منصة "إكس" الأربعاء، أنه "بحسب الصحافة الإسرائيلية فإن مسؤولين إسرائيليين يجرون مفاوضات سرية مع الكونغو وبعض الدول بشأن احتمال إرسال سكان غزة إليها".

وأضاف أن مسؤولًا إسرائيليًا رفض الكشف عن اسمه قال إن "الكونغو ترغب في استقبال المهاجرين ونحن نجري محادثات مع آخرين".

والإثنين الفائت، أعلن وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، دعمهما لـ"التهجير الطوعي للفلسطينيين" من قطاع غزة.

وقال وزير الأمن القومي زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في تغريدة على منصة "إكس": "يجب علينا تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة، فهذا هو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني".

وأضاف: "لدينا شركاء حول العالم يمكننا مساعدتهم (باستيعاب المهاجرين)"، دون ذكر أسماء هذه الدول.

وتصاعدت دعوات في إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما يواجه رفضا إقليميًا ودوليًا واسعًا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close