الإثنين 16 Sep / September 2024

إرجاء تصويت مجلس الأمن.. مواقف متباينة من هدنة محتملة في غزة

إرجاء تصويت مجلس الأمن.. مواقف متباينة من هدنة محتملة في غزة

شارك القصة

طلبت أميركا وبريطانيا إرجاء جلسة التصويت على مشروع القرار العربي حول وقف إطلاق النار في غزة
طلبت أميركا وبريطانيا إرجاء جلسة التصويت على مشروع القرار العربي حول وقف إطلاق النار في غزة - إكس
تباينت المواقف الأخيرة من إمكان التوصل إلى هدنة جديدة في قطاع غزة وتبادل الأسرى، فيما طلبت أميركا وبريطانيا تأجيل التصويت بمجلس الأمن.

أفاد متحدث باسم البيت الأبيض الأربعاء أن المحادثات الجارية بشأن هدنة جديدة محتملة في غزة "جادة للغاية".

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: "إنها نقاشات ومفاوضات جادة للغاية ونأمل أن تؤتي ثمارها"، مضيفًا "إنه أمر نعمل عليه منذ انتهاء فترة التوقف السابقة".

وبينما استبعد الرئيس الأميركي جو بايدن التوصل قريبًا إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، قال للصحفيين خلال رحلة إلى ميلووكي بولاية ويسكونسن: "نحن نضغط".

من جهته، استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل "تحقيق الأهداف الإسرائيلية".

وقال نتنياهو في بيان: "لن نتوقف عن القتال حتى نحقق كل الأهداف التي وضعناها لأنفسنا: القضاء على حماس والإفراج عن الرهائن لديها، ووضع حد للتهديد القادم من غزة".

وتأتي تصريحات نتنياهو على وقع مباحثات لإقرار هدنة جديدة في القاهرة التي وصلها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الأربعاء.

حماس تجدد رفضها لأي تبادل من دون وقف العدوان

وزاد نتنياهو أن القوات الإسرائيلية تقاتل نشطاء حماس "في كل مكان" في قطاع غزة.

وأضاف: "من يعتقد أننا سنتوقف فهو منفصل عن الواقع ... نقاتل حماس بنيران عنيفة، في كل مكان، بما في ذلك اليوم".

وتابع أن إسرائيل تهاجم أعوان حماس قائلًا: "نهاجم المتواطئين معهم سواء القريبين أو أولئك البعيدين".

في المقابل، جدد القيادي في حماس أسامة حمدان موقف الحركة من تبادل الأسرى قائلًا: "أبلغنا جميع الأطراف أن لا تفاوض بشأن الأسرى قبل وقف العدوان".

ورأى أن طلب واشنطن تأجيل التصويت على قرار مجلس الأمن بشأن غزة سيبقيها شريكة في العدوان على القطاع.

إرجاء التصويت في مجلس الأمن مرة جديدة

ومساء أفاد دبلوماسيون بتأجيل التصويت في مجلس الأمن الدولي مرة جديدة على مشروع القرار العربي الذي يدعو إلى "تعليق" الأعمال القتالية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وكان مراسل "العربي" في نيويورك أفاد بأن أميركا وبريطانيا طلبتا إرجاء جلسة التصويت الذي كان قد أرجئ أيضًا أمس الثلاثاء.

وفي هذا الإطار، أوضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن "أميركا تريد التأكد من أن قرار الأمم المتحدة يعزز جهود إيصال المساعدات ولا يفعل أي شيء يمكن أن يضر بها".

وأشار إلى أن واشنطن تواصل الانخراط بشكل مكثف وبناء مع عدد من الدول لمحاولة حل بعض القضايا المعلقة بشأن قرار الأمم المتحدة الخاص بغزة.

بلينكن قال إن بلاده "لا تزال تعتقد أن إسرائيل ملزمة بالقضاء على حماس وكذلك تقليل الخسائر المدنية في غزة".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close