انطلقت اليوم السبت أعمال المؤتمر السنوي السادس للخدمات المالية والمصرفية في العراق، والذي يستمر يومين.
وسيتناول المؤتمر التحديات المالية التي تواجه العراق وفي مقدمتها عدم استقرار سعر الصرف، والقيود المفروضة على حركة الأموال الأجنبية، إضافة إلى تحديات التحول الرقمي، وتعثر تجربة الدفع الإلكترونية.
ويتوقع أن يشارك في المؤتمر مسؤولون عراقيون منهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومحافظ البنك المركزي والنائب الأول لرئيس مجلس النواب.
جدول أعمال المؤتمر
وفي هذا الإطار، أفاد مراسل "العربي" من بغداد، بأنّ المؤتمر يعقد في ضوء جملة من التحديات المالية والاقتصادية التي تواجه العراق، وفي مقدمتها الفارق الكبير بين سعر الصرف الحكومي الرسمي والبالغ 1320 دينارًا للدولار الواحد، والموازي الذي وصل إلى 1490 دينارًا للدولار الواحد.
وأضاف أن هذا الفارق الكبير أحدث ضغطًا على الخدمات، ورفع أسعار السلع الأساسية في العراق، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيكون من بين أهم النقاط التي يناقشها المؤتمر.
وأردف أن المؤتمر سيناقش أيضًا قضية تقييد حركة الأموال العراقية من قبل البنك الفدرالي الأميركي، الذي أحدث ضغطًا كثيرًا على الحكومة، وأحدث تعثرًا في سداد دفعات استيراد الغاز الإيراني للعراق، وهو ما أدى إلى أزمة في الكهرباء.
وتابع مراسلنا، أن المؤتمر سيناقش قضية تعثر تجربة التحول الإلكتروني في التعاملات المصرفية، لافتًا إلى أن البنك المركزي أطلق هذه العملية في الأول من يونيو/ حزيران الماضي، لكن لا يوجد أيّ تفاعل مع هذه القضية لحد الآن.
