الإثنين 16 Sep / September 2024

جبهة لبنان المشتعلة.. رشقة صاروخية نحو الجليل وحزب الله ينعى 3 مقاتلين

جبهة لبنان المشتعلة.. رشقة صاروخية نحو الجليل وحزب الله ينعى 3 مقاتلين

شارك القصة

بدأت إسرائيل تطال بقصفها منازل وأحياء في البلدات الحدودية
تقصف إسرائيل منازل وأحياء في البلدات الحدودية - غيتي
يواصل حزب الله اللبناني تبادل القصف مع جيش الاحتلال حيث نعى 3 من عناصره في المواجهات الأخيرة في جبهة جنوب لبنان.

تجددت الغارات الجوية الإسرائيلية اليوم الجمعة على تلال الليونة وأطراف بلدة الناقورة جنوبي لبنان، وفق ما أفاد مراسل "العربي".

وجاء ذلك بعد رشقة صاروخية جرى إطلاقها من القطاع الأوسط جنوبي لبنان باتجاه الجليل الغربي تبناها حزب الله.

استهداف ثكنة شوميرا 

وأعلن حزب الله في بيان أنه استهدف من خلال تلك الرشقة الصاروخية، حشودًا عسكرية لجنود الاحتلال في محيط ثكنة شوميرا بالأسلحة الصاروخية والمدفعية وحقق إصابات مباشرة فيها.

الحزب اللبناني، نعى اليوم ثلاثة من عناصره، عبر بيانات متفرقة، قال خلالها إنهم استشهدوا "على طريق القدس" خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية، لترتفع حصيلة شهداء الحزب خلال المعارك الأخيرة مع إسرائيل إلى 121 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

إلى ذلك، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إطلاق 24 صاروخًا من لبنان باتجاه الجليل الغربي، بينما أفادت مراسلة "العربي" كريستين ريناوي بدوي صفارات الإنذار في شتولا وزرعيت وايفن مناحيم ومناطق حدودية مع لبنان.

ونشر حزب الله اللبناني مشاهد مصورة تُظهر استهدافه مستوطنة أفيفيم القريبة من الحدود الجنوبية. وقال الحزب إن الهجوم جاء ردًا على ‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية، واستشهاد مواطنة لبنانية وجرح زوجها، وفقًا لبيان له.

ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، يتبادل الحزب اللبناني مدعومًا من فصائل محلية وفلسطينية، القصف مع الجيش الإسرائيلي، على جبهة لبنان الجنوبية، وسط مخاوف من توسع رقعة القتال مع تهديدات يطلقها المسؤولون العسكريون الإسرائيليون بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني جنوب لبنان سواء تم ذلك بترتيب سياسي دولي أو بتحرك عسكري، وفق وزير الأمن يوآف غالانت.

وتستند التهديدات والتصريحات التي تطلقها إسرائيل لبنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس/ آب عام 2006، وينص على أن تكون المنطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوب لبنان خالية من أي وجود عسكري إلا للقوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل الدولية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول
تغطية خاصة
Close