الأحد 8 Sep / September 2024

"بسطة" لبيع زينة رمضان في غزة.. مساحة للفرح وسط الجوع والعدوان

"بسطة" لبيع زينة رمضان في غزة.. مساحة للفرح وسط الجوع والعدوان

شارك القصة

يُقبل بعض النازحين على شراء الفوانيس احتفالًا بقدوم شهر رمضان المبارك
يُقبل بعض النازحين على شراء الفوانيس احتفالًا بقدوم شهر رمضان المبارك
مع الحديث عن هدنة قريبة تبدأ أول أيام شهر رمضان، افتتح شاب فلسطيني "بسطة" لبيع الزينة والفوانيس في مدينة رفح.

بينما يستمرّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ حوالي 5 أشهر، يحاول الفلسطينيون إيجاد مساحات للفرح وسط القصف والجوع والدمار، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

فمع الحديث عن هدنة قريبة تبدأ أول أيام الشهر الفضيل، افتتح شاب فلسطيني "بسطة" لبيع زينة رمضان في مدينة رفح، بعدما دمّر الاحتلال معرضه التجاري الذي كان يملكه في مدينة غزة.

أين تعلق الفوانيس؟

ويعرض الشاب في بسطته، التي يشير إليها بعبارة "معرض عبد المملوك لزينة رمضان" زينة وفوانيس مضيئة، بينما يُنشد أغاني للمناسبة وسط تصفيق الموجودين في المكان.

ويُقبل بعض النازحين على شراء هذه الفوانيس، لكنّهم حائرون أين يعلّقونها في الخيام أم في الفصول الدراسية في مدارس الإيواء.

كما يتجمهر الأطفال من حول البسطة، التي تبث بعض البهجة في قطاع أسفر العدوان الإسرائيلي عليه عن استشهاد نحو 30 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 70 ألفًا آخرين.

وتضغط الولايات المتحدة للتوصّل إلى هدنة في قطاع غزة، قبل شهر رمضان منعًا لانفجار الأوضاع بشكل أكبر في الأراضي الفلسطينية.

واليوم الإثنين، يصل وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مباحثات حول الأمور التقنية في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، والتي تشمل أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم، إضافة إلى الترتيبات لعودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى مدينة غزة، ومدن شمالي القطاع.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close