الخميس 5 Sep / September 2024

بعد انتهاء زيارتها.. وزيرة التجارة الأميركية: الحوار مع الصين ليس ضعفًا

بعد انتهاء زيارتها.. وزيرة التجارة الأميركية: الحوار مع الصين ليس ضعفًا

شارك القصة

تقرير حول زيارة وزيرة التجارة الأميركية إلى الصين بهدف تحسين العلاقات بين البلدين (الصورة: غيتي)
هناك الكثير من القضايا الخلافية بين الولايات المتحدة والصين، من التجارة إلى تايوان مرورًا ببحر الصين الجنوبي.

بعد عودتها من زيارة رسمية للصين، أكدت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو لمحطة "سي إن إن" الأحد أنّ الحوار مع بكين "ليس علامة ضعف" من جانب واشنطن، بل العكس تمامًا لأنّ "عدم الحوار يؤدي إلى التصعيد".

وأجرت ريموندو مطلع الأسبوع في بكين محادثات مع كل من نظيرها وانغ وينتاو ورئيس الوزراء لي تشيانغ.

وهذه الزيارة، الرابعة لوزير أميركي إلى الصين منذ بداية الصيف، هدفت لتعزيز الاتصالات مع الصين، من دون تجاهل الملفات الخلافية، ولا سيّما اختراق قراصنة صينيين يشتبه في أنهم مدعومون من حكومة بلادهم البريد الإلكتروني الخاص بالوزيرة الأميركية.

"البحث عن علاقة تجارية مستقرة"

وفي هذا الشأن قالت ريموندو: "أردتُ أن أجعلهم يفهمون بوضوح أنّنا لسنا أغبياء، ولا نغض الطرف عن حقيقة ما يحاولون القيام به".

وأشارت إلى أنها أرادت تذكريهم "بأنّه من الصعب بناء علاقة ثقة في ظل تصرفات من هذا النوع". 

وشددت وزيرة التجارة على أنّ محاوريها الصينيين أدركوا أنّ الولايات المتحدة لديها "الكثير من الأدوات تحت تصرفها" لمواصلة الضغط على بلادهم.

وأضافت: "لقد كنّا واضحين للغاية: نحن مستعدون وقادرون على استخدام هذه الأدوات إذا لزم الأمر"، مؤكدة أنّه "من مصلحة الولايات المتحدة والصين، ومن مصلحة العالم، أن تكون لدينا علاقة تجارية مستقرة".

وهناك الكثير من القضايا الخلافية بين الولايات المتحدة والصين، من التجارة إلى تايوان مرورًا ببحر الصين الجنوبي.

ومن بين الخلافات الثنائية الرئيسية، القيود التجارية التي فرضتها واشنطن على تصدير بعض المنتجات الأميركية إلى الصين، وخصوصًا المنتجات المتّصلة بالتكنولوجيا المتطورة.

وفي حين تقول الولايات المتحدة إنّ هذه القيود ترمي للحفاظ على أمنها القومي، تؤكد بكين أنّ الهدف منها في المقام الأول هو إبطاء نموها الاقتصادي وتطورها.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close