الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بينهم مسؤولون حكوميون.. مقتل نحو 11 شخصًا بتفجيرين في الصومال

بينهم مسؤولون حكوميون.. مقتل نحو 11 شخصًا بتفجيرين في الصومال

شارك القصة

تقرير سابق عن إعلان الرئيس الصومالي الحرب على حركة الشباب والقضاء عليها (الصورة: تويتر)
حصل التفجيران بعد وقت قصير من إعلان السلطات الصومالية مقتل عبد الله نذير القيادي البارز في حركة الشباب.

في عودة جديدة لعمليات التفجير الانتحارية في الصومال، أكدت السلطات الصومالية، اليوم الإثنين، مقتل 11 شخصًا على الأقل بينهم مسؤولون حكوميون في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين وسط البلاد، فيما تم إحباط هجوم ثالث.

وفي التفاصيل فقد فجر انتحاريان يقودان سيارتين مفخختين نفسيهما، اليوم الإثنين، عند مدخل مركز "لمغلاي" الذي يضم مجمعًا حكوميًا في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط الصومال.

وتسبب التفجيران في مقتل 11 شخصًا على الأقل بينهم وزير الصحة بولاية هيرشبيلى زكريا هوري ونائب محافظ إقليم هيران للشؤون المالية أبوبكر مادي إضافة إلى قائد قوات دراويش (قوات خاصة من الشرطة) في ولاية هيرشبيلى أحمد درر حسب حصيلة أولية". كما أصيب أكثر من 20 شخصًا بجروح متفاوتة جراء الهجوم.

حركة "الشباب" تعلن مسؤوليتها

ويضم المركز الذي وقع فيه التفجيران مكاتب حكومية تتبع لولاية هيرشبيلى المحلية و"كان مكتظًا بالمدنيين لحظة وقوع التفجيرين".

وكان قائد الشرطة في إقليم هيران محمد معلم علي قد قال إن "الإرهابيين شنوا هجومين انتحاريين مستخدمين متفجرات في بيلدوين" على بعد حوالي 300 كيلومتر شمالي العاصمة مقديشو.

وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية، من جانبها، مسؤوليتها عن التفجيرين الانتحاريين، بحسب بيان نشر على موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها.

وصرّح الناطق باسم العمليات لحركة الشباب عبدالعزيز أبو مصعب بأن مسلحي الحركة نفذوا عملية وصفها بـ"الاستشهادية" استهدفوا عبرها مجمعًا حكوميًا لولاية هيرشبيلى المحلية ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف مسؤولي الولاية.

وحصل هذا الهجوم الأخير، في وقت أعلنت فيه الحكومة الصومالية مقتل القيادي البارز بحركة "الشباب" عبد الله نذير في عملية أمنية جنوبي البلاد.

وأوضح بيان لوزارة الإعلام أن "القيادي البارز في تنظيم حركة الشباب عبد الله نذير قتل في عملية أمنية نفذتها القوات الحكومية في بلدة حرمكا بإقليم جوبا الوسطى جنوبي البلاد". 

وأشار البيان إلى أن نذير كان أحد المطلوبين أمنيًا لدى الحكومة الصومالية، ويعد من الشخصيات البارزة المرشحة لخلافة زعيم الحركة الحالي أحمد ديرية أبوعبيدة.

وتشهد مناطق في البلاد عمليات أمنية يجريها الجيش الصومالي ضد مقاتلي "الشباب" بهدف تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الأخيرة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close