الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

توتر على حدود لبنان.. حزب الله يتبنى سلسلة عمليات وينعى 5 من عناصره

توتر على حدود لبنان.. حزب الله يتبنى سلسلة عمليات وينعى 5 من عناصره

شارك القصة

الحدود اللبنانية
تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ السابع من الشهر الجاري توترًا شديدًا وتبادلًا متقطعًا للنيران وسقط خلاله قتلى وجرحى- رويترز
شهد جنوب لبنان عند الحدود مع فلسطين المحتلة نهارًا ساخنًا شمل تبادلًا للقصف بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.

أعلن "حزب الله" اللبناني، الثلاثاء، استهداف آلية للجيش الإسرائيلي بموقع "المطلة" ودبابة في ثكنة "راميم" قرب الحدود الجنوبية وتحقيق "إصابات مباشرة".

وأفاد في بيان "باستهداف آلية للجيش الإسرائيلي في موقع المطلة جنوبًا وتحقيق إصابات مباشرة فيها".

كما ذكر في بيان آخر أن عناصره استهدفت "دبابة صهيونية في ثكنة راميم وأوقعت فيها إصابات مباشرة" وفق ذات المصدر.

إلى ذلك، أكد الحزب استهداف 5 مواقع إسرائيلية بالأسلحة المباشرة على الحدود وهي مواقع زرعيت؛ الصدح؛ جل الدير؛ المالكية؛ وبركة ريشا.

وصباح الثلاثاء، قصف الجيش الإسرائيلي مناطق حدودية جنوب لبنان، كما ألقى قنابل فوسفورية على سهل مرجعيون-الخيام.

كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام باستهداف الجيش الإسرائيلي لمنزل داخل بلدة بليدا (جنوب) بقذيفة مدفعية، دون ذكر وقوع إصابات.

حزب الله ينعى 5 من عناصره

وأمس الإثنين، أعلن "حزب الله" في بيان كذلك استهداف 5 مواقع إسرائيلية بالأسلحة المباشرة جنوب لبنان هي: موقع مسكاف عام وخربة المنارة وهرمون وموقع ريشا وموقع رامية"، مؤكدًا تسجيل إصابات مؤكدة.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، توترًا شديدًا وتبادلا متقطعًا للنيران بين "حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

إلى ذلك، نعى حزب الله الثلاثاء 5 من عناصره، ما يرفع إلى 10 عدد من قضوا بقصف إسرائيلي منذ بدء التصعيد الحدودي بينه وبين إسرائيل، تزامنًا مع بدء عملية "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشار الحزب في بيانات منفصلة إلى أن كلا من الخمسة قضى "أثناء قيامه بواجبه الجهادي". وجاء نعي حزب الله بعدما كان الجيش الإسرائيلي أعلن صباحًا قتل أربعة أشخاص إثر رصده ما وصفها بـ"خلية إرهابية"، قال إنّها "كانت تحاول التسلل إلى السياج الأمني مع لبنان وزرع عبوة ناسفة".

وفي سياق متصل، قال متحدث باسم شركة طيران الشرق الأوسط، الناقل الوطني في لبنان، إن الشركة ستضع خمسًا من طائراتها البالغ عددها 24 في تركيا كإجراء احترازي في حالة نشوب صراع. وأوضح المتحدث أن هذه الخطوة لن تؤثر على عملياتها وأن جميع الرحلات الجوية ستستمر كالمعتاد.

وأشار المتحدث باسم شركة طيران الشرق الأوسط إلى أن الطائرات الخمس جرى نقلها إلى مطار إسطنبول بتركيا في مطلع الأسبوع وستظل هناك حتى إشعار آخر، في حين أن بقية طائرات الأسطول وعددها 19 ستعمل بشكل طبيعي.

وأضاف المتحدث أن الشركة نبهت موظفيها بأن يكونوا على أهبة الاستعداد إذا دعت الحاجة إلى تنفيذ خطة طوارئ لنقل المزيد من الطائرات من المطار.

وأوضح أنها "خطة في حالة الطوارئ ولن نلجأ إليها إن شاء الله".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close