الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

خطر الجوع لا يستريح خلال رمضان.. الوضع الإنساني في غزة أشبه بـ"كابوس"

خطر الجوع لا يستريح خلال رمضان.. الوضع الإنساني في غزة أشبه بـ"كابوس"

شارك القصة

حذرت الأونروا من أن الوضع في قطاع غزة أصبح كارثيًا ويتدهور كل دقيقة - الأناضول
حذرت الأونروا من أن الوضع في قطاع غزة أصبح كارثيًا ويتدهور كل دقيقة - الأناضول
قال برنامج الأغذية العالمي إن التجمع حول الطعام يعتبر عادة أساسية في رمضان، لكن في غزة يكافح العديد من الأشخاص للعثور على شيء يأكلونه.

حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم السبت، من أن "خطر الجوع لا يأخذ استراحة خلال رمضان، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وقال البرنامج في منشور على حساب البرنامج الأممي عبر منصة "إكس": "لا تزال التبرعات ضرورية لضمان استمرار العائلات في تلقي مساعدات برنامج الأغذية العالمي لتأمين وجبتها التالية".

وفي منشور منفصل، سلط برنامج الأغذية العالمي الضوء على الوضع بقطاع غزة، قائلًا: "يعد التجمع حول الطعام عادة أساسية في رمضان، لكن في غزة يكافح العديد من الأشخاص للعثور على شيء يأكلونه".

وأردف: "فرقنا تعمل على منح الطعام للمطابخ المجتمعية لإعداد 500 ألف وجبة إفطار للصائمين كل يوم".

وتعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تقييد إدخال المساعدات إلى غزة ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود، وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في غزة، التي يقطنها نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب المدمرة عليها.

"سوء التغذية ينتشر بسرعة"

وفي سياق متصل، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن سوء التغذية ينتشر بسرعة بين الأطفال ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة.

وأوضحت الوكالة أن مجاعة تلوح في الأفق وأن طفلًا من كل ثلاثة أطفال دون سنة الثانية في شمال غزة يعاني من سوء التغذية. 

كما حذرت الوكالة السبت، من أن الوضع في قطاع غزة "أصبح كارثيًا ويتدهور كل دقيقة"، مشيرة إلى الحاجة الملحة للوصول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي ظل الدمار الهائل والحصار وانقطاع الماء والكهرباء، تخشى الأمم المتحدة من مجاعة تعم القطاع ولا سيما في الشمال الذي يصعب الوصول إليه.

ويفيد السكان في الشمال بأنهم ما عادوا يجدون ما يقتاتون عليه بعد أن تمكنوا من البقاء عبر أكل نباتات برية وأعلاف الحيوانات.

وقال دومينيك ألين من صندوق الأمم المتحدة للسكان أمس الجمعة بعد زيارة لشمال غزة: إن "الوضع الإنساني في غزة بمثابة كابوس للأمهات والأطفال، حيث أبلغ الأطباء عن ولادة الأطفال بحجم صغير ومرضى، وعن حالات ولادة لأجنة ميتة، واضطرار النساء للخضوع لعمليات قيصرية من دون تخدير مناسب".

وأضاف في مؤتمر صحفي عبر الفيديو من القدس: "ما رأيته حطم قلبي"، مشيرًا إلى "مشاعر لا يمكن وصفها" في عيون السكان.

وتابع واضعًا يديه على فمه: "جميع من شاهدناهم أو من تحدثنا إليهم كانوا هزيلين وجائعين، ويقومون جميعًا بهذه الحركة طلبًا للطعام".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة