الأحد 1 Sep / September 2024

عودة الهدوء إلى تاجوراء.. مقتل امرأة في اشتباكات مسلحة شرق طرابلس

عودة الهدوء إلى تاجوراء.. مقتل امرأة في اشتباكات مسلحة شرق طرابلس

شارك القصة

مدينة تاجوراء
اندلعت اشتباكات بين مجموعات مسلّحة محلية ليل الثلاثاء الأربعاء في منطقة تاجوراء في الضاحية الشرقية للعاصمة الليبية- وكالة الأنباء الليبية
عاد الهدوء إلى ضاحية تاجوراء القريبة من العاصمة الليبية بعد توقف الاشتباكات بين جماعات مسلحة أدت إلى مقتل امرأة واحدة.

أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، فجر اليوم الأربعاء، عودة الهدوء إلى بلدية تاجوراء الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترًا شرق طرابلس، بعد توقف الاشتباكات بين مجموعات مسلحة.

وكانت اشتباكات بين مجموعات مسلّحة محلية ليل الثلاثاء الأربعاء في الضاحية الشرقية للعاصمة الليبية طرابلس، قد أسفرت عن مقتل امرأة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية وأجهزة الإسعاف.

رصاصة في الرأس 

واندلعت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في وقت متأخر الثلاثاء في مدينة تاجوراء القريبة من مطار معيتيقة الدولي، ومن منتجعات ساحلية يقصدها السكان ليلًا في فصل الصيف.

وأعلن المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي لقناة "ليبيا الأحرار" التلفزيونية المحلية مساء الثلاثاء "وفاة امرأة أصيبت في رأسها في اشتباكات ببلدية تاجوراء".

ولا تزال الأسباب وراء الاشتباكات مجهولة. غير أن وسائل إعلام محلية أفادت بأنها اندلعت بسبب خلافات بين مجموعتين مسلّحتين تسيطران على المدينة وتوقيف مجموعة لعضو في الأخرى.

والاشتباكات بالأسلحة الثقيلة شائعة بين الجماعات المسلحة في غرب ليبيا، على الرغم من أنها مجموعات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرًا لها.

وحصلت هذه الاشتباكات قبيل عقد منتدى دولي حول الهجرة عبر المتوسط يُعقد في طرابلس وشاركت فيه اليوم الأربعاء بعثات أوروبية وإفريقية ومسؤولون بينهم رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس التشادي محمد إدريس ديبي.

ظهور جماعات مسلحة

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق وتحظى بدعم البرلمان واللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وظهرت جماعات مسلحة بعد سقوط القذافي ومقتله لملء الفراغ الأمني في غياب مؤسسات الدولة المستقرة، ولا تخضع للسلطة المباشرة لوزارتي الداخلية أو الدفاع، وإن كانت تُموَّل من الأموال العامة.

ويظهر وجودها في طرابلس بشكل ملحوظ في مستديرات وتقاطعات رئيسية، حيث أقام عناصرها، وهم غالبًا ملثمون، حواجز على الطرق وقطعوها بمركبات مدرعة مزودة بأسلحة ثقيلة وخفيفة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close