نزح فلسطيني وزوجته من شمال غزة إلى دير البلح وسط القطاع لكنهما فقدا أثر ابنهما الذي وصل إلى منطقة وادي غزة خلال الأيام الماضية ولم يعرفا مصيره.
وقال الوالد لمراسل "العربي" في دير البلح: "ابني مفقود منذ 4 أيام ولا نعرف أين هو، وقال لنا الناس إنه ذهب إلى وادي غزة ليصل إلى منزلنا في بيت لاهيا عن طريق البحر". ولفت إلى أنه أبلغ الصليب الأحمر وقصد مستشفى شهداء الأقصى بحثًا عنه من دون نتيجة.
مصير مجهول ومناشدة
وناشد الوالد مساعدته لمعرفة مصير وحيده البالغ 22 عامًا والذي فُقد برفقة ابن عمه وشاب آخر. وأضاف: "لا نعلم أين ابننا، نريد أن نعرف ما إذا كان قد استشهد او أصيب أو أسره الاحتلال".
من جهتها، دعت والدة الشاب العالم للوقوف مع الغزيين، وقالت: "هربنا من الموت من دون طعام أو شراب ودون أمان".
الهروب من الذل والموت
وأضافت: "أولادنا هربوا من الذل فهم مستعدون للمكوث على ركام منازلنا المدمرة". ولفت الوالد إلى أن ابنه غادر دير البلح نظرًا لسوء الأوضاع التي يعيشها النازحون.
وقد فرت هذه العائلة من الموت ونزحت من شمال غزة إلى مدرسة وسط القطاع قبل أن تصل إلى دير البلح.