الجمعة 27 Sep / September 2024

قال إن حياته "مهددة".. موقوف أميركي في روسيا يعلن تخليه عن جنسيته

قال إن حياته "مهددة".. موقوف أميركي في روسيا يعلن تخليه عن جنسيته

شارك القصة

أكد محامي تاتر للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي بسبب "الاضطهاد" في الولايات المتحدة - رويترز
أكد محامي تاتر للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي بسبب "الاضطهاد" في الولايات المتحدة - رويترز
طلب الأميركي جوزيف تاتر من اثنين من موظفي السفارة مغادرة جلسة المحاكمة، قائلًا لهما إنه لم يعد مواطنًا أميركيًا.

تخلى مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو الخميس عن جنسيته، قائلًا إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلته وكالات أنباء روسية.

وأوقف جوزيف تاتر، وهو من مواليد عام 1978، في منتصف أغسطس/ آب بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظيًا على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحًا أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن.

"عنف ضد الشرطة"

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يومًا بعد إدانته بتهمة "تخريب" الفندق ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في "العنف" ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات.

وحضر الأميركي الخميس جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطيًا.

وخلال الجلسة، انتقد تاتر الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلًا لهما إنه لم يعد مواطنًا أميركيًا، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: "حياتي مهددة في الولايات المتحدة"، مضيفًا أن والدته "قُتلت" على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي بسبب "الاضطهاد" في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج خصوصًا عن صحافيين ومعارضين محتجزين في روسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب