الإثنين 16 Sep / September 2024

قصف روسي على خيرسون.. فاليري غيراسيموف يتفقد قواته في زابوريجيا

قصف روسي على خيرسون.. فاليري غيراسيموف يتفقد قواته في زابوريجيا

شارك القصة

مشاهد لقذيفة روسية عالية الدقة تحوّل دبابة أوكرانية إلى كرة من اللهب (الصورة: رويترز)
أدى قصف روسي على مدينة خيرسون الأوكرانية إلى مقتل طبيب شاب وإصابة فرد من طاقم التمريض، في وقت تفقد رئيس الأركان العامة الروسية قواته في زابوريجيا.

أكد مسؤولون بمدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أن طبيبًا لقي حتفه وأصيب فرد من طاقم تمريض جراء قصف روسي على مستشفى بالمدينة.

وأظهرت صور نشرها مسؤولون دماء على أرض شرفة وفجوة في سطح وحطامًا متناثرًا.

وقال رئيس الإدارة العسكرية رومان مروشكو عبر تطبيق تليغرام إن الطبيب الشاب بدأ وظيفته منذ أيام قليلة، وإن الأطباء يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ حياة فرد طاقم التمريض.

وذكر أوليكسندر برودوكن حاكم المنطقة أن قسم الجراحة التابع للمستشفى لحقت به أضرار جراء القصف.

غيراسيموف يتفقد قواته في زابوريجيا

إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء إن فاليري غيراسيموف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة زار القوات الروسية في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا.

وأضافت أن غيراسيموف تفقد مركزًا للقيادة وأكد على أهمية الضربات الوقائية ضد القوات الأوكرانية. وظهر في مقطع فيديو وهو يتأمل خارطة ويستمع إلى تقارير ويصعد على متن طائرة هليكوبتر.

وظل غيراسيموف لعدة أشهر هدفًا لانتقادات عنيفة من يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة وبعض المدونين العسكريين الروس بسبب إخفاقات روسيا في الحرب.

وبعد أن شنت فاغنر تمردًا قصيرًا ضد مؤسسة الدفاع في 24 يونيو/ حزيران، ثارت تساؤلات حول بقاء غيراسيموف في منصبه.

وانقضى أكثر من أسبوعين قبل أن يظهر للمرة الأولى في العلن في العاشر من يوليو/ تموز.

ويهدف بيان اليوم الثلاثاء ومقطع الفيديو فيما يبدو لإظهار أنه باقٍ في منصبه ويشارك بنشاط مع القوات على خط المواجهة.

وشهدت منطقة زابوريجيا بعضًا من أعنف المعارك في الأسابيع الأخيرة، منذ أن شنت أوكرانيا هجومًا مضادًا في أوائل يونيو.

في غضون ذلك، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الثلاثاء إن ثلاثة زوارق مسيرة أوكرانية هاجمت سفينتين تابعتين لسلاح البحرية الروسي في البحر الأسود على مسافة 340 كيلومترًا جنوب غربي سيفاستوبول وجرى تدميرها.

وقالت الوزارة إن السفينتين كانتا في المنطقة للسيطرة على حركة الملاحة.

وقالت روسيا إنها ستعتبر أي سفينة تغادر الموانئ الأوكرانية أو تدخلها أهدافًا مشروعة بعد انتهاء العمل باتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود الشهر الماضي الذي كان يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close