قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن فرقة الجليل 91 بدأت أمس الأحد "عملية برية محدودة ومحددة الهدف" في جنوب لبنان، في وقت تستمر الغارات على مناطق لبنانية مختلفة.
وكتب المتحدث على حسابه في منصة إكس: "بدأت قوات فرقة الجليل التي تضم لواء الاحتياط 3 ولواء الاحتياط 8 ولواء الناحال الشمالي 228 عملية برية محدودة ومحددة الهدف في منطقة جنوب لبنان".
وأشار إلى أن فرقة الجليل تخوض ما قال إنه "قتال دفاعي منسجم مع عمليات هجومية في جنوب لبنان جوًا وبرًا".
ومنذ مطلع الشهر الجاري، بدأت القوات الإسرائيلية عمليات توغل برية انطلاقًا من جنوب لبنان، فيما تمكن حزب الله اللبناني من صد عمليات التقدم وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال.
وفي السياق، قال مراسل التلفزيون العربي أحمد دراوشة من حيفا، إن "جيش الاحتلال لم يحدد المنطقة التي بدأت فرقة الجليل التوغل فيها".
وأضاف المراسل أن عملية التوغل تتوازى مع إنذارات إخلاء لقرى لبنانية تجاوزت أكثر من مئة قرية، لا يقع عدد منها جنوب نهر الليطاني، كما كان يروج الجيش الإسرائيلي، ما يثير مخاوف بشأن توسيع عملياته في لبنان، بخلاف حديثه عن العملية محدودة.
إطلاق 20 صاروخًا من لبنان
إلى ذلك، شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على بلدة يارين الحدودية، وكذلك على بلدة العباسية في قضاء صور جنوبي لبنان.
كما استهدفت غارة منزلًا في بلدة البازورية دون وقوع إصابات، حيث اقتصرت الخسائر على الأضرار مادية، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
من جانبه، أعلن حزب الله في بيان أنه استهدف صباح اليوم الإثنين تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في حديقة مارون الراس بصلية صاروخية، وكذلك مستوطنة "كفر فراديم" بصلية صاروخية.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنه "تم رصد إطلاق 20 صاروخًا في بلدة كفار فراديم بالجليل الأعلى".
وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان، أنه "عقب إطلاق صفارات الإنذار في منطقة مدينة معلوت، تم تسجيل إصابتين في قرية الورود ببلدة كفار فراديم".
وفي أحد مواقع السقوط، لحقت أضرار بعدد من المركبات والممتلكات، وفي مكان آخر شوهدت أضرار في ساحة أحد المنازل، بحسب البيان نفسه.
وكانت صفارات الإنذار قد دوّت في العديد من البلدات القريبة من الحدود اللبنانية منذ ساعات الصباح.
