الأحد 8 Sep / September 2024

قطاع غزة.. ألواح الطاقة الشمسية وسيلة لتعويض غياب الكهرباء التقليدية

قطاع غزة.. ألواح الطاقة الشمسية وسيلة لتعويض غياب الكهرباء التقليدية

شارك القصة

مدينة غزة تواجه أزمة انقطاع التيار الكهربائي باللجوء إلى ألواح الطاقة الشمسية (الصورة: العربي)
ذهب عدد من سكان قطاع غزة المحاصر لاستخدام ألواح الطاقة الشمسية لتوفير التيار الكهربائي عوضًا عن التيار عالي الكلفة.

تعتبر مزرعة الحاج ياسر للأسماك في قطاع غزة المكتظ والمحاصر منذ سنوات واحدة من المشاريع التي استبقت استخدام وسيلة الطاقة الشمسية لتأمين الاستمرارية لأعماله.

ويقول الحاج ياسر في حديث لـ"العربي" من القطاع: إن العمود الفقري للمشروع هو الكهرباء، كما لتوليد الأكسجين للأسماك ولسحب المياه من البحر، وبالكهرباء أيضًا تُضخ تلك المياه إلى البحر مرة ثانية، "فبدون الكهرباء يموت المشروع".

خُمس قطاع غزة بالطاقة الشمسية

وليس الحاج ياسر وحده من لجأ إلى فكرة الطاقة الشمسية، فقد امتدت فكرة هذه الألواح إلى منازل كثيرة في القطاع.

وبشارة شحادة، وهو صاحب مخبز في غزة، واحد من أولئك الذين لجأوا إلى الألواح الشمسية، ويقول إنهم يستخدمون الطاقة طوال النهار في حين يذهبون لاستخدام كهرباء الشركة ليلًا.

هكذا صار كثيرون يستخدمون هذه الألواح تاركين استخدام المولدات الكهربائية ذات الكلفة المادية العالية. وقد قدرت مجلة "الطاقة والاستدامة والمجتمع" أن نحو خُمس سكان غزة يعتمدون على الطاقة الشمسية في إنارة منازلهم.

وفي هذا السياق، يقول مدير الإعلام والعلاقات العامة في شركة الكهرباء في قطاع غزة محمد ثابت: إن أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة مستفحلة منذ 16 عامًا، وهي أزمة ناتجة عن عدم وجود كميات كهربائية كافية تستوعب الطلب المتزايد سنويًا.

ويضيف ثابت في حديث لـ"العربي": إنهم في القطاع بحاجة إلى تطوير مشاريع تمكنهم من استجلاب كميات كهرباء إضافية تسد نسبة العجز المتنامي بشكل سنوي.

ويشير مدير الإعلام والعلاقات العامة إلى أن المؤسسات والشركات التي لجأت إلى الطاقة الشمسية لعدم وجود كميات كهرباء تكفي للاستمرار في مشاريعهم ودعمها لأن جزءًا كبيرًا من هذه المشاريع بحاجة إلى تيار كهربائي دائم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close