السبت 16 نوفمبر / November 2024

لاحتجاجهم على عقد مع إسرائيل.. غوغل تفصل 28 موظفًا

لاحتجاجهم على عقد مع إسرائيل.. غوغل تفصل 28 موظفًا

شارك القصة

 لعمال غوغل الحق في الاحتجاج السلمي على شروط وأحكام عمل غوغل - غيتي
رفضت شركة غوغل احتجاجات عاملين فيها ضد عقد مع الحكومة الإسرائيلية وفصلت 28 منهم - غيتي
أوضحت غوغل أنها أتمت تحقيقات فردية أدت إلى إنهاء خدمة 28 موظفًا وأنها ستواصل التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الحاجة.

أفادت شركة غوغل اليوم الخميس، بأنها أنهت خدمة 28 موظفًا بعد أن شارك بعض الموظفين في احتجاجات على العقد الذي أبرمته الشركة مع الحكومة الإسرائيلية.

وذكرت الشركة التابعة لمجموعة ألفابت أن عددًا قليلًا من الموظفين المحتجين دخلوا بعض مقرات الشركة وعطلوا العمل بها.

واعتبرت الشركة أن عرقلة عمل الموظفين الآخرين ماديًا ومنعهم من الوصول إلى مكاتبنا "يعد انتهاكًا واضحًا لسياساتنا وسلوكًا غير مقبول على الإطلاق".

"انتقام صارخ"

وأوضحت غوغل أنها أتمت تحقيقات فردية أدت إلى إنهاء خدمة 28 موظفًا وأنها ستواصل التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الحاجة.

وفي بيان على موقع ميديام وصف موظفون في غوغل منتسبون إلى حملة (لا تكنولوجيا للفصل العنصري)، فصل الموظفين بأنه "انتقام صارخ" وقالوا إن بعض الموظفين الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في احتجاجات يوم الثلاثاء كانوا أيضًا من بين من فصلتهم غوغل.

وبحسب البيان فإن "لعمال غوغل الحق في الاحتجاج السلمي على شروط وأحكام عملهم".

احتجاجات ضد مشاريع غوغل

وتقول الحملة الاحتجاجية إن مشروع نيمبوس، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار مُنح لشركتي غوغل وأمازون في عام 2021 لتزويد الحكومة الإسرائيلية بالخدمات السحابية، يدعم تطوير الحكومة الإسرائيلية للأدوات العسكرية.

وأكدت غوغل في بيان أن عقد نيمبوس "ليس موجهًا إلى عمليات شديدة الحساسية أو سرية أو عسكرية ذات صلة بالأسلحة أو أجهزة المخابرات".

ولا تعد الاحتجاجات جديدة على غوغل، ففي عام 2018، نجح الموظفون في دفع الشركة إلى تأجيل عقد مع الجيش الأميركي، وهو مشروع مافن الذي كان يهدف إلى تحليل صور ملتقطة باستخدام طائرات مسيرة مع قابلية الاستخدام في الحرب.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close