تستضيف العاصمة الأردنية عمّان غدًا الإثنين، اجتماعًا مشتركًا يضمّ وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر مع نظيرهم في النظام السوري فيصل المقداد.
ويأتي الاجتماع قبيل نحو 3 أسابيع من انعقاد القمة العربية في الرياض في 19 مايو/ أيار المقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سنان المجالي إنّ الاجتماع يأتي استكمالًا للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته جدة في 14 أبريل/ نيسان الحالي.
وأضاف أنّ "الاجتماع يهدف إلى البناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع حكومة النظام السوري، وفي سياق طروحاتها، والمبادرة الأردنية للتوصّل إلى حلّ سياسي للأزمة".
تزامناً مع استئناف العلاقات السورية مع #السعودية.. 5 دول عربية تواجه جهود الرياض لإعادة النظام السوري للجامعة العربية، فما هي الدول المعارضة وما أبرز مواقفها؟#سوريا @AnaAlarabytv pic.twitter.com/fMWjoibTEU
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 13, 2023
وبعد اندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد عام 2011، قطعت دول عربية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام وأغلقت سفاراتها، كما علّقت جامعة الدول العربية عضوية دمشق.
لكن خلال السنوات القليلة الماضية، برزت مؤشرات انفتاح عربي تجاه النظام السوري، بدأت مع إعادة فتح الإمارات لسفارتها في دمشق عام 2018.
ومنذ ذلك الحين، زار رئيس النظام السوري بشار الأسد الإمارات مرتين، كان آخرها في مارس/ آذار الماضي.
وفي أبريل/ نيسان الحالي، أجرى وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، زيارتين إلى جدة والقاهرة لأول مرة منذ 2011.
وفي 27 أبريل، عيّنت تونس محمد المهذّبي سفيرًا لها في دمشق، بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لسنوات.