الأحد 8 Sep / September 2024

لمصلحة شركات كورية جنوبية.. أميركا تسمح بتصدير شرائح إلكترونية للصين

لمصلحة شركات كورية جنوبية.. أميركا تسمح بتصدير شرائح إلكترونية للصين

شارك القصة

تحوّلت أشباه الموصلات إلى قضية خلافية رئيسية بين الولايات المتحدة والصين - غيتي
تحوّلت أشباه الموصلات إلى قضية خلافية رئيسية بين الولايات المتحدة والصين - غيتي
قلّصت واشنطن وحلفاؤها إمكانية وصول الصين إلى الأسواق الرئيسية والتكنولوجيا المتقدمة بما في ذلك صناعة الرقائق الإلكترونية.

أعلن المكتب الرئاسي في سول اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة ستسمح بتصدير المعدات إلى مصانع أشباه الموصلات الكورية الجنوبية في الصين.

وستزيل هذه الخطوة الأميركية، مصدر قلق رئيسي لقطاع الرقائق الإلكترونية الدقيقة الضخم في كوريا الجنوبية حليفة واشنطن.

وتقترب مجموعة التكنولوجيا العملاقة سامسونغ ومنافستها الأصغر "إس كيه هاينكس" من نهاية عام من الإعفاءات من قيود الصادرات الأميركية التي تستهدف قطاع أشباه الموصلات الصيني المزدهر.

وقلّصت واشنطن وحلفاؤها إمكانية وصول الصين إلى الأسواق الرئيسية والتكنولوجيا المتقدمة بما في ذلك صناعة الرقائق الإلكترونية؛ إثر مخاوف من إمكانية سماح منتجاتها لبكين بالتجسس على شبكاتها.

قيود أميركية

وأعلنت الولايات المتحدة قيودًا في أكتوبر/ تشرين الأول على تصدير الرقائق الإلكترونية المستخدمة في عمليات الحوسبة الفائقة إضافة إلى تشديد شروط بيع المعدات المستخدمة لإنتاج أشباه الموصلات.

وأثارت القيود مخاوف من إمكانية تعطّل إنتاج الرقائق الإلكترونية المتقدمة في المصانع الصينية التي تشغلها "سامسونغ إلكترونيكس" و"إس كيه هاينكس".

وقال السكرتير الرئاسي للشؤون الاقتصادية تشوي سانغ-موك للصحافيين اليوم الإثنين: في وقت يتوقع بأن تنقضي مدة الاستثناءات، صنّفت الولايات المتحدة مصانع الشركتين على أنهما "مستخدم نهائي جرى التحقق منه".

ويعني القرار الذي ينهي الحاجة لعملية منفصلة للموافقة على الصادرات بأنه "تم حل المشكلة التجارية الأبرز التي تواجهها شركاتنا في أشباه الموصلات"، بحسب تشوي.

وأضاف أن ذلك "خفف بشكل كبير مخاوف الشركات حيال خطوط التجميع التابعة لها في الصين".

أشباه الموصلات قضية خلافية بين الولايات المتحدة والصين

وتحوّلت أشباه الموصلات إلى قضية خلافية رئيسية بين الولايات المتحدة والصين العالقتين في معركة بشأن الوصول إلى تكنولوجيا صناعة الرقائق الإلكترونية الدقيقة والإمدادات.

وأعلنت تايوان الأسبوع الماضي أنها باشرت تحقيقًا لتحديد إن كانت أربع شركات محلية انتهكت العقوبات الأميركية عبر مساعدة مجموعة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي في بناء مصانع لأشباه الموصلات.

وذكرت بلومبرغ بأن الشركات المعنية تساعد هواوي على تطوير شبكة مصانع صينية بعيدا عن الأنظار.

وجاءت الأنباء فيما أدلت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو بشهادتها أمام الكونغرس واصفة التقارير بأن هواوي تصنّع شرائح إلكترونية متقدّمة بأنها "مقلقة للغاية".

وسبق أن اتهم رئيس تنفيذي سابق في سامسونغ في يونيو/ حزيران الفائت، بسرقة أسرار للشركة بقيمة مئات ملايين الدولارات من أجل تأسيس مصنع مماثل للشرائح الإلكترونية في الصين.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close