السبت 21 Sep / September 2024

والدتها تناشد عدم بث الشائعات.. مصير الطفلة "نايا" يثير حزنًا في لبنان

والدتها تناشد عدم بث الشائعات.. مصير الطفلة "نايا" يثير حزنًا في لبنان

شارك القصة

استهدفت إسرائيل خلال يوم واحد عددًا كبيرًا من المدنيين في لبنان منهم سبع نساء وثلاثة أطفال - رويترز
استهدفت إسرائيل خلال يوم واحد عددًا كبيرًا من المدنيين في لبنان منهم سبع نساء وثلاثة أطفال - رويترز
ناشدت والدة الطفلة نايا الغازي عدم نشر شائعات عن مصير ابنتها، مؤكدة استمرار عمليات البحث تحت أنقاض المبنى.

يمارس حزب الله اللبناني منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة في غزة قبل أكثر من أحد عشر شهرًا، أقصى درجات ضبط النفس، فقد اختار أن يكون جبهة إسناد لغزة وألا يدخل حربًا شاملة مع إسرائيل. لكن هذه الأخيرة استهدفت خلال يوم واحد عددًا كبيرًا من المدنيين، منهم سبع نساء وثلاثة أطفال.

وكانت الطفلة نايا الغازي إحدى الأطفال المستهدفين في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وشغل اسمها رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين يأملون أن تخرج حية مع والدها من تحت الأنقاض.

وأكدت والدة الطفلة نايا استمرار عمليات البحث عنها، ودعت رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تجنّب نشر الشائعات.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولًا واسعًا لمقطع فيديو سابق يظهر الطفلة بكامل براءتها، حيث اجتاحت موجة حزن واسعة المغردين بسبب الجرائم الإسرائيلية التي لم تضع اعتبارًا للقانون الدولي في كل من فلسطين ولبنان، مستهدفة الأطفال والنساء.

استهداف صريح للمدنيين وخوف على مصير الطفلة نايا

ولا يتوقف الأمر في لبنان على استهداف المدنيين في الغارات الإسرائيلية، فقد سقط عدد من المدنيين بين شهداء وجرحى في تفجير أجهزة الاتصال قبل أيام، وتزايد الخوف والقلق لدى كثير من اللبنانيين إزاء هواتفهم المحمولة وبطاريات الليثيوم في منازلهم وعمدوا إلى الابتعاد عنها.

وأعرب لبنانيون عن قلقهم عقب تفجيرات الأجهزة، وأصبحوا يخشون التعامل مع معظم الأجهزة التي تعمل بالبطاريات.

وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت إلى إجراء تحقيق لمحاسبة مرتكبي تفجيرات أجهزة اللاسلكي، وقالت: إن الهجمات غير قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني، وينبغي التحقيق فيها باعتبارها جرائم حرب.

ولاقت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع مقطع الفيديو، الذي تظهر فيه الطفلة المفقودة نايا الغازي، ومع الهجمات الإسرائيلية.

وقال الناشر تشاد منصور: "لا أستطيع إكمال مشاهدة الفيديو. صوت ضحكتها من البارحة لا يفارق رأسي. أمشي وضحكتها تمشي معي وصوتها صدى في رأسي".

أمّا الكاتب صالح بن عيسى، فقد علّق على استهداف إسرائيل للمدنيين، وقال: "هذا الإجرام الصهيوني دليل عجز عن الانتصار في الحرب، فلجأ إلى قتل المدنيين والتنكيل بهم للضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة".

بدوره، قال الأكاديمي صالح العمدي: "يلجأ العدو الصهيوني إلى استهداف المدنيين والهروب من جبهات القتال المفتوحة ليحقق انتصارًا من منطقه الإجرامي، ولإخفاء فشله العسكري الذريع كما في شمال فلسطين المحتلة".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
تغطية خاصة
Close