الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

وقفة شموع وورود.. موظفون في البيت الأبيض يطالبون بوقف النار في غزة

وقفة شموع وورود.. موظفون في البيت الأبيض يطالبون بوقف النار في غزة

شارك القصة

احتجاجات البيت الأبيض
قرأ المحتجون أمام البيت الأبيض لائحة بأسماء عدد من أطفال غزة الذين استشهدوا بصواريخ الاحتلال- رويترز
ناشد موظفون بالبيت الأبيض في وقفة احتجاجية مسؤوليهم التوقف عن دعم إسرائيل والإصغاء للمطالبات بوقف إطلاق النار في غزة. 

تسود حالة من الإحباط وخيبة الأمل بين نشطاء منظمات المجتمع المدني في العالم جراء عدم إنصات الإدارة الأميركية والقيادات الأوروبية لمطالبهم في إيقاف المجازر التي ترتكب في حق أهالي غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

ووسط أجواء الإحباط هذه، خرج عشرات الموظفين من طاقم عمل الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى خارج أسوار البيت الأبيض للانضمام إلى التحركات الإنسانية.

ونظم الموظفون وقفة احتجاجية مناشدين مسؤوليهم التوقف عن دعم إسرائيل والإصغاء إلى الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة. 

وشارك في هذه التظاهرة عدد من موظفي الإدارة والخدمة المدنية، لكن اللافت في التحرك أن من قادهم هو "جوش بول" القيادي البارز في الإدارة الأميركية الذي استقال من وزارة الخارجية في أكتوبر، بسبب خلافه مع نهج إدارة بايدن تجاه الحرب على غزة.

ورفع المحتجون لافتات تدعو إلى وقف إطلاق النار، كما أشعلوا الشموع أمام بوابة البيت الأبيض وقرأوا لائحة بأسماء عدد من أطفال غزة الذين استشهدوا بصواريخ الاحتلال، ووضعوا الورود على الأرض احترامًا لذكراهم.

"وقف دائم لإطلاق النار"

ولم تكتف هذه المجموعة بكل ما مر بل أصدر أفرادها بيانًا شديد اللهجة قالوا فيه: "انتهى وقف إطلاق النار المؤقت قبل ثلاثة عشر يومًا، وقد انتابنا الفزع عندما رأينا استئنافًا كاملًا لعمليات القتل والتهجير وقصف المدنيين. لم يكن التوقف المؤقت لهذا العنف كافيًا على الإطلاق، بل يجب أن نتحرك بسرعة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح وتحقيق اتفاق فوري ودائم لوقف إطلاق النار"

وأضاف البيان أن "الشعب الأميركي والمؤسسات المحترمة مثل الأمم المتحدة، يطالبون بوقف إطلاق النار، لكن هذه الإدارة لم تستمع بعد. نطالب الرئيس بايدن وأعضاء الحكومة بالدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار والوقف الفوري".

يُذكر أن أكثر من سبعمئة من الموظفين والمعينين السياسيين وقعوا الشهر الماضي على رسالة تدعو بايدن إلى دعم وقف إطلاق النار واستعادة خدمات المياه والوقود والكهرباء والسماح بمرور المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة.

كما شهد الشهر ذاته وقفة احتجاجية أمام مبنى الكابيتول نظمه العشرات من موظفي الكونغرس للمطالبة بوقف إطلاق النار.

وبطبيعة الحال فإن تحرك موظفي البيت الأبيض لمساندة غزة والإصرار على مطالبهم في وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، قوبل بترحيب من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close