الإثنين 19 Aug / August 2024

تحدث عن "حقبة جديدة".. أردوغان: نريد السلام في سوريا

تحدث عن "حقبة جديدة".. أردوغان: نريد السلام في سوريا

شارك القصة

 قال أردوغان إن "تركيا أكثر من ستستفيد من السلام العادل في سوريا" - الأناضول
قال أردوغان إن "تركيا أكثر من ستستفيد من السلام العادل في سوريا" - الأناضول
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده أكثر من سيستفيد من السلام العادل في سوريا، معتبرًا أن الخطوة الأكثر أهمية هي "بدء حقبة جديدة".

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة، أنه "لا ينبغي لأحد أن ينزعج من بناء مستقبل جديد وموحد لسوريا".

جاء ذلك خلال إجابة الرئيس التركي على أسئلة الصحفيين على متن طائرته أثناء العودة من العاصمة الأميركية واشنطن، عقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو".

وردًا على سؤال يتعلق بلقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، قال أردوغان إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان "يقوم حاليًا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه وبناء على ذلك سنتخذ الخطوة اللازمة إن شاء الله".

وأضاف: "نعتقد أن السلام العادل ممكن في سوريا، ونعرب في كل فرصة عن أن سلامة الأراضي السورية في مصلحتنا أيضًا".

وأوضح أردوغان، أن "تركيا أكثر من ستستفيد من السلام العادل في سوريا"، معتبرًا أن "الخطوة الأكثر أهمية في عملية بناء السلام بدء حقبة جديدة مع سوريا".

وأردف: "تطورت هذه العملية في اتجاه إيجابي حتى الآن، وآمل أن نتخذ خطوات ملموسة قريبًا".

وقال أردوغان "يجب على الولايات المتحدة وإيران أن تكونا سعيدتين بهذه التطورات الإيجابية وتدعما العملية الرامية إلى إنهاء كل المعاناة (في سوريا)".

وأشار إلى أن تركيا "تبذل جهودًا منذ سنوات لإطفاء الحريق المندلع لدى جارتها (سوريا)، وأهم ما نتطلع إليه هو ألا ينزعج أحد من المناخ الذي سيتيح لسوريا بناء مستقبل جديد وموحد".

"نريد السلام في سوريا"

ولفت الرئيس التركي إلى أن "التنظيمات الإرهابية ستبذل حتمًا قصارى جهدها لتسميم هذا المسار، وستخطط لاستفزازات وحياكة الألاعيب ولكننا ندرك كل ذلك جيدًا ومستعدون لمواجهتها".

وراح يقول: "نريد السلام في سوريا وننتظر من كل من يدعم السلام أن يدعم دعوتنا التاريخية هذه".

وكان الرئيس التركي أعلن الخميس، أنه أعطى تعليمات إلى وزير الخارجية لعقد اجتماع مع الأسد، وبحث عودة العلاقات المقطوعة مع دمشق.

ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان، أنه وجه دعوة رسمية للأسد، إما للحضور إلى تركيا، أو لعقد اجتماع في دولة ثالثة من دون تحديدها.

وجاءت الخطوة التركية بعد أكثر من 13 سنة من القطيعة إبان اندلاع الثورة في سوريا تلتها توترات شديدة بين أنقرة ودمشق بلغت حد مطالبة تركيا بتنحية بشار الأسد عن الحكم.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات