قال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية: إن الولايات المتحدة سترسل طائرات "إف-16" إلى منطقة الخليج نهاية هذا الأسبوع.
وأضاف المسؤول في البنتاغون أن تلك الطائرات المقاتلة ستوفر غطاء جويًا للسفن التي تتحرك في مضيق هرمز.
ومن ناحية أخرى، قال المسؤول: إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أي منطقة في سوريا، وإن طائراتها ستواصل تحليقها في غربها في مهام ضد أهداف لتنظيم الدولة.
وأضاف أن بلاده تدرس خيارات عسكرية لمواجهة "العدوان الروسي المتزايد في أجواء سوريا"، على حد وصفه.
"مضايقة مسيّرات أميركية"
وفي الخامس من هذا الشهر، كشف الجنرال في القوات الجوية الأميركية اليكسوس غرينكويتش أن طائرات مقاتلة روسية عمدت إلى مضايقة ثلاث مسيّرات أميركية، خلال مشاركتها في مهمة في الأجواء السورية في اليوم السابق.
وأوضح الجنرال الأميركي في بيان: "بينما كانت ثلاث طائرات مسيّرة أميركية من طراز أم كيو-9 تقوم بمهمة ضد أهداف لتنظيم الدولة، بدأت ثلاث طائرات مقاتلة روسية بمضايقتها".
آخرها اصطدام طائرة روسية بمسيرة أميركية فوق البحر الأسود.. إليكم أبرز الحوادث بين #روسيا و #الولايات_المتحدة👇 pic.twitter.com/b9OKrpnDYn
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 15, 2023
وأشار إلى أن المقاتلات الروسية أطلقت طلقات مضيئة أمام المسيّرات الأميركية، التي أُجبرت على اللجوء إلى المراوغة، في حين قام أحد الطيارين الروس بتشغيل الحارق الخلفي لطائرته أمام مسيرة أم كيو-9، ما تسبّب بـ"الحد من قدرة مشغلها على الطيران بها بأمان".
وفي مارس/ آذار الماضي، نشرت وزارة الدفاع الأميركية مقطع فيديو قالت إنه يقدم دليلًا على أن مقاتلة روسية أتلفت طائرة استطلاع أميركية، وتسببت في تحطمها في البحر الأسود. وأشارت إلى وجود مؤشرات على تحرك الروس لانتشال حطام المسيرة الأميركية التي سقطت جراء هذا الاعتراض.
وبينما اعترفت روسيا بأن مقاتلين اعترضتا الطائرة بدون طيار، أكدت أنها ليست مسؤولة عن سقوطها.