الخميس 14 نوفمبر / November 2024

محادثات "صريحة ومثمرة".. مسؤولون أميركيون وصينيون يلتقون في واشنطن

محادثات "صريحة ومثمرة".. مسؤولون أميركيون وصينيون يلتقون في واشنطن

شارك القصة

حلقة سابقة من برنامج "للخبر بقية" تناقش أهداف زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين (الصورة: غيتي)
تبادل الجانبان الأميركي والصيني وجهات النظر حول مجموعة من المسائل الثنائية الإقليمية والعالمية بما يشمل حرب روسيا على أوكرانيا ومسائل تتعلق بمضيق تايوان.

أجرى كبير الدبلوماسيين الأميركيين لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ "محادثات صريحة ومثمرة" مع نظيره الصيني في واشنطن.

فقد استقبل مساعد وزير الخارجية الأميركي دانيال كريتنبرينك وساره بيران مديرة شؤون الصين وتايوان في مجلس الأمن القومي الأميركي، يانغ تيو المدير العام لدائرة شؤون أميركا الشمالية وأوقيانيا في وزارة الخارجية الصينية، في مقر وزارة الخارجية الأميركية أمس الإثنين.

وفي بيان أمس الإثنين، أشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أن "الطرفين أجريا محادثات صريحة وجوهرية ومثمرة في إطار الجهود المبذولة لإبقاء قنوات التواصل مفتوحة وإدارة العلاقة الثنائية بشكل مسؤول".

وبحسب البيان فقد تبادل الطرفان كذلك وجهات النظر حول مجموعة من المسائل الثنائية الإقليمية والعالمية بما يشمل حرب روسيا على أوكرانيا ومسائل تتعلق بمضيق تايوان.

وسبق للمسؤولين الأميركيين الكبيرين أن التقيا يانغ في الصين مطلع يونيو/حزيران الفائت، قبل أسابيع من الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لبكين.

وأجريا يومها محادثات "صريحة وبناءة" حول سبل تحسين العلاقات الثنائية على ما ذكرت وزارة الخارجية الصينية.

وزارت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين والموفد الأميركي الخاص لشؤون المناخ جون كيري، الصين في الفترة الأخيرة.

ترابط بين الاقتصاد الأميركي والصيني 

ورأت يلين أن "انفصال" الاقتصاد الأميركي عن اقتصاد الصين "مستحيل عمليًا".

وأكدت ممثلة التجارة الأميركية جينا رايموندو في نهاية الشهر المنصرم، أنها تنوي زيارة الصين بحلول نهاية الصيف.

وأتى الاجتماع بعد أيام قليلة على إعلان واشنطن تخصيص مساعدة عسكرية بقيمة 345 مليون دولار لتايوان وأقل من أسبوع على إقالة وزير خارجية الصين تشين غانغ من منصبه.

وتعتبر الصين أن تايوان جزء من أراضيها وتعهدت استعادتها بالقوة إن اقتضت الضرورة.

ونهاية الشهر الماضي، أذن الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم مساعدات عسكريّة لتايوان بقيمة 345 مليون دولار حسبما أعلن البيت الأبيض في خطوة من شأنها إغضاب بكين.

وتؤكد وزارة الدفاع الأميركية أنّ العملاق الآسيوي يتمتع بأكبر قوة حربية بحرية في العالم، وبثالث أكبر قوة جوية.

وتعطي إستراتيجية الولايات المتحدة في المحيطين الهندي والهادئ، التي صدرت العام الماضي، أولوية للتحالفات وليس للانخراط المباشر.

وتعتبر بكين تايوان جزءًا من أراضيها وتُبدي بشكل منهجي احتجاجها لدى الإعلان عن أيّ مساعدات عسكريّة للجزيرة.

وتبيع الولايات المتحدة أسلحة لتايوان منذ سنوات، لكنّ المساعدات الجديدة ستأتي مباشرة من المخزونات الموجودة لدى واشنطن، بالطريقة نفسها المعتمدة مع أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأراضيها في فبراير/شباط 2022.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close