أثار صانع المحتوى الجزائري أنس تينا الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر فيديو بعنوان "وين بيها" أو "إلى أين نحن ذاهبون؟"، دعا فيه إلى "ثورة أخلاقية" بسبب ما اعتبره انحلالًا وتفاهة من قبل بعض المؤثرين.
وحقق الفيديو نجاحًا كبيرًا خلال 48 ساعة فقط من نشره، حيث قدم تينا خطابًا حاد اللهجة، مع استخدام العديد من المؤثرات البصرية للتعبير عن غضبه من بعض المحتويات.
وأشار تينا في الفيديو إلى ظاهرة المؤثرين الذين يفعلون أي شيء من أجل جذب المشاهدين، داعيًا السلطات إلى تنظيم المحتوى ومراقبة ما يتم نشره على منصات التواصل الاجتماعي.
"اليوتيوبر" أنس تينا يثير الجدل
وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول الفيديو الذي نشره تينا إلى مؤيدين ومعارضين للأسلوب الذي اعتمده "اليوتيوبر".
فقد أعرب الإعلامي أسامة وحيد عن دعمه لتينا، وقال: إن "الفيديو يستحق الإشادة والتشجيع، لأنه دافع عن الفضيلة وشخص الانهيار الذي مس البنية الأخلاقية للمجتمع، بكل جرأة وصراحة".
ورأى ناشط آخر أن تينا ليس لديه الحق في نصح الأطفال والمراهقين حول من يتابعون، باعتبار أن لديهم حرية التفكير واختيار المحتوى الذي يرونه مناسبًا لهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر ناشط آخر أن "أنس تينا" لم يقدم أي محتوى جديد وأن ما قاله يعرفه الناس بالفعل، وبالتالي لا يستحق الإشادة عليه.