نفى الكرملين، اليوم الجمعة، تقريرًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" قال إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة، تعتزم تزويد حزب الله اللبناني بمعدات دفاع جوي.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن فاغنر "بحكم الأمر الواقع" غير موجودة، وبالتالي فمثل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وكانت الصحيفة الأميركية قد ذكرت نقلًا عن مسؤولين أميركيين، لم تحدد هوياتهم، أن الولايات المتحدة لديها معلومات تشير إلى تزويد فاغنر الحزب اللبناني بمنظومة الدفاع المذكورة.
"بانتسير-إس1"
وقالت الصحيفة: إن فاغنر تعتزم مد حزب الله بمنظومة "بانتسير-إس1"، المعروفة لدى حلف شمال الأطلسي باسم إس.إيه-22، وتستخدم صواريخ مضادة للطائرات وأسلحة دفاع جوي لاعتراض الطائرات.
وكان للكرملين قد أخضع المجموعة، التي كانت تمولها الحكومة الروسية، لسيطرته بعد تمرد قصير في يونيو /حزيران نفذه قائدها السابق يفجيني بريغوجين الذي قُتل في حادث تحطم طائرة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي لم تذكر اسمه أن واشنطن، لم تؤكد أن المنظومة أرسلت بالفعل. لكنها أضافت أن مسؤولين أميركيين يراقبون المناقشات بين فاغنر وحزب الله، وأضافت أن منظومة بانتسير ستسلم إلى حزب الله عبر سوريا، حيث دعمت روسيا رئيس النظام بشار الأسد في الحرب الأهلية هناك منذ 2015.
ويأتي ذلك مع تدهور الوضع الأمني في جنوب لبنان، حيث تبادل الحزب والجيش الإسرائيلي الضربات العسكرية، تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من حزيران/ يونيو الماضي.