يوسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في جنوب قطاع غزة، ويقول في بياناته إنه يعمّق اجتياحه البري في خانيونس.
وتحدثت مراسلة "العربي" من غلاف غزة كريستين ريناوي، عمّا أعلنه الجيش الإسرائيلي من حيث أنه أرسل جنودًا مما يُسمى اللواء السابع ولواء غفعاتي إلى القطاع ليعملوا إلى جانب عشرات آلاف الجنود الآخرين في محاولة لتحقيق اختراق في المدينة.
وذكّرت بالتحريض الكبير على مناطق الجنوب حيث يسود اعتقاد لدى الأجهزة الأمنية وجيش الاحتلال بوجود رأس قيادة حركة حماس السياسية والعسكرية في أنفاق في باطن الأرض بخانيونس.
إعادة النازحين إلى الشمال
إلى ذلك، توقفت مراسلتنا عند ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية الليلة الماضية، بأن الأجهزة الأمنية بدأت بحث فرصة إعادة النازحين عن مناطق شمالي القطاع، في محاولة للتخلص من هؤلاء في الجنوب ليتاح لجيش الاحتلال تعميق توغله.
وأشارت إلى أن أكثر من 1.8 مليون فلسطيني كانوا نزحوا من شمال قطاع غزة، وأنه تم تدمير ما لا يقل عن 70% من منازلهم، لافتة إلى أن "الحديث بالتالي ليس عن سكن في منازل، وإنما إنشاء مخيمات لهؤلاء في مناطق الشمال".
لكنها ذكرت بأنه بعد 86 يومًا من بدء العدوان الإسرائيلي، وفيما يواصل جيش الاحتلال القصف على قطاع غزة، إلا أنه يصطدم بمقاومة عنيفة حيث تدور معارك ضارية.
وفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 21822 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 56 ألف آخرين.
وبينما تتصدى المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال المتوغلة، تشير بيانات رسمية صادرة عن جيش الاحتلال بمقتل 505 من جنوده.