ضايق جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت فريق "العربي" في غلاف غزة، قبل أن يحتجزه بعد إجباره على إغلاق الكاميرا ووقف البث المباشر.
وكانت مراسلة "العربي" من غلاف غزة كريستين ريناوي، أفادت بأن الاحتلال داهم موقعها في كيبوتس بئيري خلال وجودها في مكان يقف فيه الصحافيون عادة لرصد الاستهداف الإسرائيلي، الذي يطال مناطق وسط قطاع غزة بما في ذلك مخيمَي البريج والمغازي ومدينة دير البلح.
وأضافت أن "أحد المستوطنين استدعى على ما يبدو قوة تابعة لجيش الاحتلال، سألتنا عمّن منحنا الإذن، وبعد اتصالات قالوا للزميل المصوّر حبيب ديمرجي أن عليه إغلاق الكاميرا فورًا ومغادرة الموقع".
وأشارت إلى التضييق الممنهج الذي يمارسه الاحتلال على عمل الصحافيين، مذكرة بأنه لا يرغب بالتأكيد في أن يرى العالم مشاهد القصف برًا وبحرًا وجوًا على غزة، وما أحدثه من دمار وخراب في القطاع.
استهداف الصحافيين في غزة
ومن داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، يستهدف الاحتلال في عدوانه المتواصل على قطاع غزة الصحافيين الذين استشهد منهم العشرات.
وأمس الجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين جراء العدوان إلى 107، وذلك عقب استشهاد الصحفي أكرم الشافعي متأثرًا بإصابة سابقة.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 22600 فلسطينيًا وإصابة قرابة 58 ألفًا آخرين، إضافة إلى دمار هائل وأزمة إنسانية تزداد تفاقمًا.
