السبت 16 نوفمبر / November 2024

آخر "إنجازات" بن غفير.. إنشاء كتيبة عسكرية للطلاب اليهود المتشددين

آخر "إنجازات" بن غفير.. إنشاء كتيبة عسكرية للطلاب اليهود المتشددين

شارك القصة

بن غفير يعمل على إنشاء كتيبة للمتطرفين الإسرائيليين - غيتي
بن غفير يعمل على إنشاء كتيبة للمتطرفين الإسرائيليين - غيتي
لم يسبق لأي وزير إسرائيلي أن وزع السلاح على المستوطنين المتطرفين بنفسه، لكنّ بن غفير فعل ذلك ووزع آلاف قطع السلاح على المستوطنين في الضفة الغربية.

قالت وسائل إعلام عبرية: إنّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ينوي تشكيل كتيبة لاستقبال المجندين المتشددين دينيًا في الشرطة العسكرية.

ووفقًا للإعلام العبري، يجري العمل على إنشاء هذه الكتيبة باعتبارها جزءًا من الخدمة الإلزامية الموازية لجيش الاحتلال. وتأتي الخطوة بينما يتلقى بن غفير انتقادات لا نهاية لها على خلفية سعيه توسيع صلاحياته على حساب المفوض العام للشرطة، وكان له ما أراده، فقد أقرّ القانون ولو جزئيًا.

وجه الاحتلال الحقيقي

فمنذ تولي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير حقيبة الأمن الداخلي، والاحتلال الإسرائيلي يتغوّل في ممارساته ضد الفلسطينيين، فالإسرائيلي اليميني الذي كان يقود حملات اقتحام المسجد الأقصى، وكان سببًا في تأجيج معركة "سيف القدس" عام 2021، ينجح اليوم في تمرير كثير من القوانين المثيرة للجدل، لدرجة أن الولايات المتحدة انتقدته بالاسم، ووصفت حكومته بالأشدّ تطرفًا.

فبن غفير الذي كشف وجه الاحتلال الحقيقي، لا يجد حرجًا في اتخاذ القرارات المتطرفة، وآخرُها إعلانه العمل على إقامة كتيبة لتجنيد الطلاب اليهود المتطرفين من المدارسِ الدينيةِ "الحريديم" لإدماجهم بالشرطة وتجنيد الشبان المتطرفين في الحرس الوطني.

جدير بالذكر، أن بن غفير ماضٍ في تنفيذ إجراءات انتقامية غير مسبوقة ضد الأسرى الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ شملت حرمانهُـم من الخبز والطعام الطازج، وممارسة سياسة القمع والتعذيب في حقهم.

"دولة الميليشيات الصهيونية"

ليس هذا فحسب، فلم يسبق لأي وزير إسرائيلي أن وزع السلاح على المستوطنين المتطرفين بنفسه، لكنّ بن غفير فعل ذلك ووزع آلاف قطع السلاح على المستوطنين في الضـفة الغربية، بذريعة منع هجمات فلسطينية، دون أن يأبه للانتقادات الدولية.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا مع خبر تجنيد المتطرفين في الجيش الإسرائيلي وإنشاء كتيبة جديدة لهم.

فقد رأى فراس بورزان أنّ "بن غفير مثلُ بقية أطياف الصهيونية الدينية، لديهم تطرفٌ دموي، لكنّ ما يميز بن غفير عن البقية أنه لا يتوانى عن استعراض تطرفـه ولا يخجل منه أو يشعر بأنه محتاج إلى تسويغه"، حسب تغريدة فراس.

أما الصحفي عبد الله الشايجي فقال: إنّ "تطرف الصهاينة، يفرز دواعش الصهيونية الدينية بقيادة الفاشي المتطرف بن غفير الذي كان يقود قطعان المستوطنين في اقتحام باحات المسجد الأقصى"، حسب تعبيره.

بينما علق أمير الشيخ مستهجنًا: "دولة الميليشيات الصهيونية المجرمة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close