حضرت الحرب على غزة والضفة الغربية في اجتماع عُقد بوزارة الخارجية الفلسطينية حضره أعضاء السلك الدبلوماسي العاملين في الأراضي الفلسطينية.
وأشارت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية فارسين شاهين في حديث إلى "التلفزيون العربي" في رام الله إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو التواصل مع السلك الدبلوماسي العامل في فلسطين والذي يمثل الدول المختلفة.
ولفتت إلى أن الأوضاع الميدانية حالت دون جولة الدبلوماسيين في مخيم طولكرم أو مخيم جنين بالضفة، لذا عقد اللقاء في مقر وزارة الخارجية.
ولبّى ممثلون عن 45 دولة دعوة الوزارة، وحضر الاجتماع محافظا جنين وطولكرم ومدراء المخيمات، حيث استمع الدبلوماسيون لمعاناة الشعب الفلسطيني في ظل الهجمة الشرسة على مخيمات الضفة.
دمار وتنكيل في المخيمات
شاهين لفتت إلى حجم الدمار الكبير والتنكيل في المخيمات والمعاناة التي تخلفها إجراءات الاحتلال فيها. واعتبرت أن الدمار في المخيمات يدل على الكراهية والوحشية التي وصل إليها الاحتلال".
وطالبت الوزيرة ممثلي الدول بالضغط على الاحتلال للالتزام بالقانون الدولي، ولتحقيق تغيير ملموس على الأرض، مؤكدة أن إسرائيل تستغل توجه أنظار العالم إلى قطاع غزة "للاستفراد بالضفة الغربية".
مخطط الاحتلال الاستعماري
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكشف مخططه الاستعماري من خلال خريطته للأراضي الفلسطينية. وقالت: "إن نتنياهو عبّر عن ما يدور في عقل الاحتلال الاستعماري التوسعي"، لافتة إلى أن القضية هي "قضية احتلال واستيطان وتهجير".
وأمس الإثنين، ظهر نتنياهو يقدم شرحًا على خريطة طمس فيها حدود الضفة الغربية، وهو ما اعتبره فلسطينيون إعلانًا صريحًا لضم الضفة إلى إسرائيل.
وبشأن تعليق بريطانيا لثلاثين من أصل 350 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، قالت شاهين إن خطوة لندن إيجابية لكن يجب فرض حظر كامل لصادرات السلاح للاحتلال.