الخميس 14 نوفمبر / November 2024

متشددون صقور وسفيرة داعمة لإسرائيل.. تعرفوا على وجوه اختارها ترمب حوله

متشددون صقور وسفيرة داعمة لإسرائيل.. تعرفوا على وجوه اختارها ترمب حوله

شارك القصة

ستيفاينك حملت بقوة على جامعة هارفرد بسبب الشعارات المؤيدة للفلسطينيين - غيتي
ستيفاينك حملت بقوة على جامعة هارفرد بسبب الشعارات المؤيدة للفلسطينيين - غيتي
أبدى دونالد ترمب عزمه الالتفاف على إجراءات التثبيت الطويلة من جانب مجلس الشيوخ، مع أن الجمهوريين سيطروا على المجلس.

يمضي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة، معيّنًا مقربين منه في مناصب رئيسية، مع نيته أيضًا الالتفاف على عملية التثبيت الطويلة في مجلس الشيوخ.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن الرئيس المنتخب ينوي تعيين سناتور فلوريدا النافذ ماركو روبيو وزيرًا للخارجية.

وكان روبيو البالغ 53 عامًا بين المرشحين المطروحين لتولّي منصب نائب الرئيس، إلا أن ترمب العائد إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية، اختار في نهاية المطاف جاي دي فانس.

وفي حال تأكد هذا التعيين، سيشكل ذلك تغيرًا جذريًا في موقف روبيو الذي نعتَ دونالد ترمب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في العام 2016 بأنه "محتال"، و"أكثر الأشخاص بذاءة يترشح إلى الرئاسة".

وكان السناتور الكوبي الأصل، والذي يتولى منصب نائب لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، قد قال في تصريح الأسبوع الماضي لمحطة "سي أن أن" التلفزيونية: "لا أزال مهتمًا في خدمة بلادي".

السفيرة الداعمة لإسرائيل

إلى ذلك، اختار دونالد ترمب إليز ستيفانيك، وهي نائبة عن ولاية نيويورك تبلغ الأربعين من العمر، لتولي منصب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة.

وقال ترمب الذي يستعد لدخول البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني: "إنها مناضلة في سبيل الولايات المتحدة أولًا، وهي قوية ومثابرة وذكية إلى أبعد الحدود".

وستيفانيك، وهي نائبة عن نيويورك ورئيسة الكتلة الجمهورية في مجلس النواب، حليفة قوية لترمب. كما أن ستيفانيك تعتبر من الوجوه الداعمة لإسرائيل.

ففي ديسمبر/ كانون الأول 2023، انتشرت لقطات لها بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت وهي تطرح أسئلة بشكل متوتر جدًا على كلودين غاي، رئيسة جامعة هارفرد، بشأن شعارات مؤيدة للفلسطينيين سُمعت في حرم الجامعة. واستقالت غاي في وقت لاحق.

كما اتهمت إليز ستيفانيك في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، الأمم المتحدة بأنها "غارقة في معاداة السامية"، وقد هنّأها سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون على تعيينها.

وكتب: "في وقت يعم فيه الحقد والأكاذيب قاعات الأمم المتحدة، يبدو وضوحك الأخلاقي الثابت أكثر ضرورة من أي وقت مضى"، على حد تعبيره.

"قيصر الحدود"

وفي ملف الهجرة غير النظامية عند الحدود الساخن جدًا، لجأ ترمب إلى توم هومان وهو من المتشددين.

وسيكون هومان مكلفًا بتطبيق وعد المرشح الجمهوري تنفيذ أكبر عملية طرد لمهاجرين يقيمون بطريقة غير قانونية في تاريخ الولايات المتحدة.

أما مايكل والتز، النائب عن فلوريدا والعنصر السابق في القوات الخاصة وهو من "الصقور"، فسيعين في منصب مستشار الأمن القومي الرئيسي في الإدارة على ما ذكرت صحيفتا "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال".

كما عين الرئيس المنتخب لي زيلدن، أحد المقربين منه، لإدارة وكالة حماية البيئة.

ويتوقع أن يعين ترامب، ستيفن ميلر أحد كبار مستشاريه منذ حملته الانتخابية الظافرة الأولى، في منصب مساعد مدير مكتبه.

وأبدى دونالد ترمب عزمه الالتفاف على إجراءات التثبيت الطويلة من جانب مجلس الشيوخ، مع أن الجمهوريين سيطروا على المجلس، حيث ينوي الاستعانة ببند يسمح للرئيس القيام بتعيينات موقتة عندما لا يكون مجلس الشيوخ منعقدًا.

وكتب ترمب الذي يستقبله الرئيس جو بايدن، يوم غد الأربعاء، في البيت الأبيض: "أي سناتور جمهوري مهتم بمنصب زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ يجب أن يكون موافقًا على هذا البند، الذي من دونه لن نكون قادرين على تثبيت الأشخاص في الوقت المناسب".

وكان الرئيس السابع والأربعون المنتخب للولايات المتحدة قد قام الخميس الماضي بأول تعيين كبير له باختيار سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض.

وكانت وايلز مهندسة حملته الانتخابية الظافرة، التي شهدت نيله تأييد 312 من كبار الناخبين في مقابل 226 لكامالا هريس.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب